¦2

16 3 1
                                    

°ألو! °

° لماذا تأخرت عن الرد ؟ °
° كنت نائماً ، الهدوء المريح هنا... °
° هدوء ؟ رفقة أصدقائك ؟ مستحيل .°
° بالسينما... °
° ههمم... الــــسينمـــــا! °
° ليس.... هو فقط.... من اجل.... احتفالا .... برسوب جيكي °
قال متقطع الكلام بادٍ عليه التوثر

°سأذهب! °
أخبر شقيقه بعد أن وجد سيلا أقفلت الخط

° إلى أين ؟°

° لسيلا ، لا تخبر أمي !°

حسنا ، سأخبر أبي

أرعن

هَم الكبير بالخروج هادئاً ، يتجه نحو بيت صغير لكن تعم به السعادة ، بيت يقطنه أربعة أشخاص ، أب و أم وابنتهما الوحيدة المدللة سيلا  ذات الثاني و العشرين ربيعاً ،ثم الخادمة ساندا .

مر صاحب الكيان الطويل عريض الكتفين  من زقاق خال كالعادة ، توقف عندما لمح خيالها الفتان ، تنتظره بفارغ الصبر ، سيلا ليست من النوع اللطيف ، وليست من النوع الغامض لكنها فقط صعبة المنال.

دعني أبدأ أولا! 
قالت تحاول كبح غضبها

حسنا
أردف زافراً هواءً من رئتيه

تعلم أن اليوم ذكرى وفاة أخي ، مع ذلك ذهبت للسينما وهي أكثر ما أكره على وجه الأرض .
لما دائما عليك إيغاضي ، أجب ، أنتظر جوابا تايهيونغ. 
قالت تخرج ما بجوفها ، صارخة بوجهه.

آسف
قال يوجه مقلتيه لخاصتها...

هل عليك دائما الفوز بقلبي ... لا ، أشعر باختناق ، أكرهك تاي ، أكرهك !
قالت تاركة ذلك الكيان في ظلمة زقاق خال يفصل بين منزلها و آخر للجيران ، لكن بالنسبة له ، لا يبدو كذلك ، لطالما كان مزهراً مشرقاً بوجودها ، و الآن هي تتركه ، كيف ستكون ردة فعله ؟ 

في الساعة الثانية فجراً إلا ربع ، ستة شبان أكبرهم المدعو سوكجين يفتح باباً و يهتف سوكا وراءه.
ثلاثة... إثنان... واااحد ترااا ، هنا...
قاطعه سوكجين قائلا

هنا ستقام أفضل حفلة مبيت للذكور على الإطلاق

حسنا حسنا ، قوموا بما تريدون فقط دعوني أنعم بقسط نوم
قال كوك بعيون نعسة

لو لم أكن أعلم أنك كوك لظننتك يونغقي
قال نامجون بجانب سوكا

وماذا بيونغقي أيها لغوريلا ههم ؟
سأل يونغقي متقدما نحو نامجون

بعد دقائق أصبح الرفاق يتوسطون الصالون ، يلعب اليونمين حجر ورق مقص و النامجين سوكا يلعبون تحدي أم حقيقة ، بينما صغيرهم يغط بنوم عميق في إحدى الغرف البعيدة عن الصالون متجنبا صراخهم ، للعلم أن سوكجين صديقهم الغني الوحيد لذا...

Ł!FË ¦ βT§حيث تعيش القصص. اكتشف الآن