ℙ𝔸ℝ𝕋 • 𝟙𝟚 •

8.3K 580 897
                                    


استمتعوا

💓💓

اضيئ نجمتك لطفاً وَ ضع تعليقاً

......................

" مَن تقصدين ؟ مَا هذاَ الهُراء ؟!! "
صرخَ بهن وَ الاُخريات صمتن بـ تخوف مِمَا يحدُث

" تعالي ساعديني علىَ الاستقامة "
أمرها لـ تنفيّ " جلالتهُ أمر بـ عدم نهوضكَ مِن الفراش "

" اللعنة علىَ أوامرهُ لـ تذهب دربَ مؤخرتي رفقة مُساعدتك "

قال وَ حاول الاستقامة وَ بالفعل قليلاً مِن البعثرة
وَ الضغط علىَ ذاتهُ هوَ استقام

فتحَ الخِزانة وَ التقطَ أحد قمصان يُونغِي الكثيرة وَ أرتداه

" ضعيها فِي مهبلكِ وَ احتفظي بِها "

مرَ مِن جانبها وَ همس لـ يُعبر مِن البوابة وَ الحُراس رفقة
الخدم يتبعونهُ ؛ خوفاً مِن سخط المَلِك

وجدَ تايهيونغ امامهُ يقف ، ينظُر ناحية العربة خاصة مَن تُدعى
خطيبة المَلِك السابقة وَ أخيها ولي العهد

نزلتَ مِنها امرأة تبدو فِي اواخر عقدها الثاني ، صهباء ذات بشرة
بيضاء ترتدي افخم ثياب العَصر

بـ جانبها رجُل طويل القامة وَ وسيم

كان فِي استقبالهم المَلِك الذي يقف امام بوابة القَصِر وَ يبتسم
مُرحباً بـ ضيوفهُ

يُونغِي ليسَ الجاهل فِي هذاَ الموضوع ؛ هوَ يعلم بأمر الخطيبة
وَ أخيها ولي العهد اللعوب الشهواني

مَن لا يعرف عائلة حاكمة عُرفت بالتلاعُب وَ التزوير ؟

" حية صهباء عاهرة "
تمتم وَ صديقهُ أومأ مؤكداً " بل العُهر هِيَ مَن تقودهُ "

" مرحباً بكُمَا فِي مَملكتيّ "
ابتسم وَ شدد علىَ نهاية جُملتهُ لـ يبتسم ولي العهد

" بالطبع يُونغِي ، مُرحب بنا بأي وقت "
قال مُبتسماً بخُبث وَ اشار لهُ كِي يدخُلا إلى القَصِر

 ¹⁸⁺ HMATGD| جلالتهُ وَ الراقِص الفاتِن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن