ℙ𝔸ℝ𝕋 • 𝟛𝟙 •

6.9K 504 696
                                    


استمتعوا

💓💓

اضيئ نجمتك لطفاً وَ ضع تعليقاً

...................................

نهضَ بعدَ حِين مهروِلاً إلىَ الخارِج ناحِية غُرفة حَبِيبهُ يُود
احتضانهُ وَ احتواءهُ فِي تفاصِيل هذاَ العالمِ ايضاً

تقابلَ أمامَ البابَ ، واحدٌ يُمسِك رأسهُ ألماً وَ الأخر يشتعِل
قلبهُ نبضَ حُباً فِي مرارةِ الحُب هوىَ

أرادَ التقدُم وَ ألجمتهُ نظرة الأخر لهُ

تعلقت الحروُف فِي داخِلهُ ، تأبىَ الإفصاح ، وَ كيفَ لاَ يكُون
وَ حَبِيبهُ عَنهُ جاهِلاً ؟

فُتحَ باب المنزِل تلِيها صرخة والدتهُ الرنانة
وَ هرولتهُمَا ناحِية الثُنائِي

" ايلينَا يُونغِي هُنا !! "
صرخت تحتضِن ابنهَا بـِ قوة

هوَ يسمعُ الأصوات وَ يرىَ الهِيئات لكِن جُل عقلهُ معَ الأشقر

أرتدَ إلىَ الخَلِف جراء احتِضان والدتهُ لهُ وَ صوتِ نحِيبها
المُرتفِع يضرب طبلتهُ " يُونغِي بُنِي الحَبِيب "

الأشقر يُعتصر بينَ ذِراعِيِّ والدتهُ بينمَا يُبادِل الشاحِب نظرهُ

كلاهُمَا غيِر واعِيان لِمَا حولهُمَا الآن

كوبت وجههُ تمسح علىَ وجنتهُ وَ تبكِي
" بُنِي هل عُودتَ حقاً ؟ "

نظرَ لهَا اخِيراً مُزِيحاً نظرهُ عَن الأشقر فِي حضِن والدتهُ
" اُمِي لاَ تبكِي ! أنَا هُنا لن أرحل مُجدداً "

احتضنهَا يستنشِق رائِحتهَا الدافِيئة يمسح علىَ ظهرهَا
يُهدئ مِن نحِيبهَا العالِي " كفاكِ بُكاءً "

" لا استطِع ، لاَ اُصدِق أنكَ بينَ ذِراعايِّ بعدَ سنة !! "

نفت تبكِي ، وَ مَن يلُومهَا ؟ ابنهَا عادَ لهَا بعدَ غِياب سنة كامِلة !
رحلَ عنهَا دونَ وداع أو سابِق إنذار حتىَ

" هل يعنِي أنَ عودتكُمَا نهائِية يُونغِي ؟ "
سألت خالتهُ ايلينَا لـِ يومئ بـِ هدُوء فـَ مِن الواضِح جِيمين
يجهل مَا يحدُث وَ لا ينوِي الحدِيث !

 ¹⁸⁺ HMATGD| جلالتهُ وَ الراقِص الفاتِن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن