DNA 4

18 0 6
                                    

الأيام تمضي مسرعة
و الجروح تُشفى مع الوقت
ماريا ستعود اليوم عصراً فأستعدي لمجيئها "هواسا تقول"
و يبدو الجميع فرحين بسماع الخبر
لقد انتهت تلك الليالي الشاقة و الحزن و الإنتظار
سيعود لنا فرد من عائلتنا الكبيرة و لن نخسر أحد بعد اليوم
ها قد عادت و ارتسمت ملامح البهجة على الجميع
كان يُفترض ان يتم تسميتها فرحٌ او سعادة او حتى بهجة كما كان حضورها بذلك اليوم مُسعداً

أتت لتحضِر معها الإجابة عن سؤال سما
"نعم سأعود و سأبقى معكِ إلى الأبد"
بعد ذلك بدت تتوالى الأيام
الليالي المليئة بالمغامرات مرة أخرى
الضحك و الفرح الذي لا يخلو من الحزن بالتأكيد
الشجارات مع الكارهين و السباق نحو من سيجعل الكاره يمحو تعليقه و كذلك الكلام مع الأجانب من ضمنهم فيكتوريا
قامت سما بشراء هاتفها الجديد بعدما عانت من الجهاز اللوحي كثيراً بعدما ابتاعت قطعة الذهب الوحيدة خاصتها، لم يكن الأمر مؤلماً جداً لكونها و أخيراً سترتاح بالحديث مع من اختارتهم رفقةً لروحها

كانت هناك صداقة اخرى جميلة بين بيكاتشو و تايرين لطالما كان حديث تايرين غير مفهوم او عن ماذا تتكلم و يُساء فهمها كثيراً لدرجة انها كانت تقع بالمشاكل دائماً مع بقية الأرمي إلا إن مينا كانت دائماً ما تأتي معها و لكن ليس لحل المشكلة و لكن للبحث عن مشكلة أكبر حتماً، ينتهي الأمر دائماً بوقوف الجميع مع تايرو لكونهم يتفهمون اسلوبها في الكلام و يعرفون نيتها تماماً، كانت تغار على بيكاتشو حد الجنون، الحوارات المصرية التي كانوا يلقونها و الدراما التي كانت تُصاغ كانت أشبه بحوارٍ طبيعي يقوم به الحاج و زوجته في المسلسلات لكنها كانت بطبيعتها ارتجالية بدون أتفاق مسبق مخلفةً الكثير من المتعة و الضحك للكثير ممن يشاهدون بصمتٍ او بدونه.

Life is very bad with those people who suffer from separation and are unforgiving of their purity
الأحداث دانسه اغلبها اتمنه اذا تكدرون تذكروني بليز

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 11, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صدفة نقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن