_الجُزءُ السَّابِعْ_

126 20 11
                                    

لَقَد مرَّ بالفِعل يومانِ على هذهِ الجَزيرة مِنْ دونِ مأكَلٍ

أو مأوى من الجيد أن ندى الصَباحِ الذي يغطي الشجر

موجود و إلا لمات منذُ زَمَنٍ بسببَِ الظَمَأْ..

....

يَشعُرُ بتَحَرُكاتِ غَريبَةةٍ قادِمَةٍ مِنْ وَراء الشُجيرات.

يلتفتُ بقلق ليطَمأن نفسَه أنه لا يوُجد شيءٌ ليُخيفه

على هَذِه الجَزيرةِ النائية..

....

يتقَدمُ مسرِعاً نَحوَ الشاطىء ليجلس أمامه من دون حراك

ما زال يشعر بتلك التحركات الغريبة من حوله و لكن

يكذب احاسيسه الغبية بنظره و يمضي غير آبه

و ضميره يأنبه بسبب لا مبالاته تلك في أي شيء

و لكل شيء

.....

ينهضُ ليَذهبَ وَسَطَ تِلكَ الجَزيرَةِ الكبيرة باحثاً عن

طعام ليأكله فقد ذاقت معدته ذرعاً بسبب الجوع

...

بينما يمشي يشعر بخطواتٍ تتبعه يلتَفِتُ تارةً

و يعاوِدُ المشيَّ مرةً أخرى..

...

توقف وسط تلك الأشجار عندما شعر بجسدٍ ما خَلفهْ

من نَاحِيّةٍ هُو يخاف أن يتقَّدم و من ناحية أخرى لا

يريد الاتفات لرؤية ذلك الجسد الذي اخافه طوال الليلتين

الماضيتين..

....

يَشْعُرُ بأناملَ تعانَق كتفِه ليلتَفِت بفزَع..

تنْظُرُ له نظراتٍ فارغة بينما هو ينظر لها بصدمة

و ينطق بحُروفٍ مُقطَّعة " فّْ... فّلُونَة؟!... "

....

    يتبع...

MY FLONAA || •PARK JIMIN•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن