عدت إلى المنزل وستحممت وإرتديت اجمل فساتيني ووضعت القليل من المكياج وذهبت للحفلة عيد ميلاد تامر وهناك وجدت مايا جالسة بحزن اقتربت منها
أنا:مايا ماذا يشغل بالك
مايا بحزن😞:لاشيء
أنا:منذ متى وانت لاتحكين لي همومك يا عزيزتي
مايا :كل ما حصل أنني ذهبت لأعترف لفؤاد بحب له ورفضني وأهانني امام الجميع وانا الأن اشعر بحزن والخجل من نفسي
أنا بغضب 😡:كيف يجرأ على ذالك سوف اردها له
مايا:أرجوكي لا تفعلي ذالك بليز
ذهبت بدون أن استمع لكلام مايا وقتربت من فؤاد
أنا بغضب😡:اسمع جيدا أنا ا عرف جيدا كل أسرارك وما فعلته مع صديقتي لا يغتفر والأن جهز نفسك للمصائب انت تعرف جيدا أنا لا أسامح من يهين من أحب أتفهم
فؤاد :هه ان استطعت فعل ذالك فأنا لا أمنعك
أنا:حسنا
استدار ليذهب ووضعت كعبي على رباط حذائه ووقع على الأرض والجميع بدأ يضحك عليه
وخرج من الحفلة متعهدا لي بأن يردها لي وانا اكاد الإنفجار من الضحك لكن انا حتى بعد أن أو قعته وجعلته محرجا امام الجميع لم اكن لأجعله ان يذهب قبل ان اجعله يركع ويعتذر لمايا اكملنا الحفلة بأجواء حماسية وبعدها نظرت الساعة فوجدتها الواحدة مساءا فقررت الذهاب للبعد منزلي كنت امشي فشارع المظلم وانا اطلب ربي ان اصل للمنزل بخير بعد مدة رأيت شابا وكأنني رأيته من قبل فجأة وجدته ذالك السارق كان المكان لا يوجد فيه شخص يمشي اقتربت منه
الشاب بفزع😨:أخفتني يافتاة
أنا بنزعاج😒:أأبدو لك شبحا
الشاب:ومن يعرف ان كمية المكياج الذي تضعينه يجعل ابشع وليس اجمل
أنا:اصمت
الشاب:انت لست فتاة لأن كل شيء يجعل الفتاة جميلة يجعلك بشعة
أنا:مثلك بظبط
الشاب:اذا ماذا تريدين
أنا:وماذا تفعل انت هنا لان في هذا الوقت يكون في هذا الشارع سوى النصابين والسارقين
الشاب:هل أنتي حبيبتي أو امي لأجيبك
أنا:بطبع فأنت سارق
الشاب:أعيد وأكرر أنا لست سارق
أنا:اذا لما سرقت لي حقيبتي
الشاب:لأسباب شخصية
أنا:والأن سوف تبدا بسرد قصتك الحزينة
الشاب:ليس لدي لكن أردتي ذالك سوف األف لكي واحد
أنا:بطبع فهذه مهنتك ياهذا
الشاب:اذا ماإسمك
أنا:أنا ادعى ميرا وانت
ارسال:إسمي زين
أنا: حقا
زين:لا أكذب
أنا:من يعرف فأنت مجرد كاذب
زين:اصمتي فقط اذا ماذا تريدين
أنا:كنت اشعر بالخوف لذالك ققرت ان اذهب عندك لتصلني إلى المنزل
زين:أنت كلكي مشاكل وتأتين للتجلب المشاكل لي
أنا:تحرك وصمت فقط
مشينا حتى و صلت الى المنزل صعدت الى غرفتي وجلست افكر بأن حياتي بدأت تتغير منذ ان عرفت زين حقا بعض الأحيان يجعلني ابتسم رغما عني تنهدت في داخلي وغفوت غارقة في نومي فصباح اليوم التالي استيقظت وستحممت إلى آخره نزلت لأجد امي ومعها عامر سلمت عليها رغم اني اكره تعاملها معنا
أمي:حبيبتي كم اشتقت اليك
أنا في نفسي:حقا اعلم
أمي:المهم انا سأكون مسافرة طوال هذه المرة ولم أدر أن يجلس عامر وحده لكي لا يمل وقررت ان يأتي لليجلس معكم منها اتتقربو للبعضكم البعض وكي لا يبقى وحده
أنا:جيد اذا الأن اذهبي كي لا تتأخري واخذت عامر لأحد الغرف وذهبت الى المدرسة وهو رافقني كنا طوال الطريق صامتين حتى وصلنا الى المدرسة ذهب هو الى صفه وانا صفي ......يتبع
اتمنى من قلبي ان يعجبكم البارت اذا لقيت تفاعل رح نزل البارت الثاني اليوم 💜💜
