💥 البارت السابع 💥

2K 71 3
                                    

كان يجلس وليد في مكتب الشركه يعمل و فجأه رن هاتفهه نظر وليد علي الهاتف و استغرب انه رقم غير مسجل رد وليد علي الهاتف ايوه انا مين وقع الهاتف من يده علي المكتب و كانت يده ترتعش من الخبر الذي تلاقه مستحيل اللي سمعته دا يبقي حقيقه فاق وليد علي صوت المتصل الصادر من هاتفه اخذ الهاتف بسرعه من علي المكتب ايوه انت بتقول ايه  و امتي دا حصل انت متأكد انها عربيه فيروز ذهب وليد سريعا خارج الشركه صعد سيارته و ذهب سريعا الي موقع الحادث وصل وليد نزل من السياره و الخوف بدأ ينهش في قلبه ذهب سريعا الي سياره فيروز و اخذ ينظر اليها و دموعه ملئت عينه و اخذ يبكي بشده علي اخته وصديقه عمره انهار وليد علي عقيبه و اخذ يبكي كالطفل الصغير الذي فقد اعز ما لديه مستحيل فيروز تموت اكيد محصلهاش حاجه اكيد هي كويسه لا مستحيل تموت قال وليد هذه الكلمات و وضع يده علي وجهه و اخذ يبكي بشده

ذهب اليه الضابط و طبطب علي كتف وليد شد حيلك يا بشمهندس لازم تبقي جامد علشان نقدر نخلص الاجراءات الدفن و نقفل محضر الحادثه

غضب وليد بشده من كلامه وقف من علي الارض و هو يفقد اعصابه اجراءات ايه و دفن مين فيروز ممتتش انت فاهم و انت حققت في الحادثه علشان تقول نقفل محضرها انا عايز اعرف الحادثه دي حصلت ازاي و ايه يخلي العربيه يحصل فيها كده اكيد حصلت بفعل فاعل

تنهد الضابط انا مقدر الحاله اللي انت فيها يا بشمهندس احنا حققنا في كل حاجه و طلعت الحادثه قضاء وقدر و منقدرش نعمل اكتر من كده و مش بفعل فاعل زي ما بتقول انت لازم تتقبل دا

مسح وليد دموعه و نظر الي الضابط و هو غير قادر علي الوقوف فين الاوراق دي علشان امضيها

مد الضابط يده له بالاوراق اهي تقدر تمضيها دلوقتي و تخلص كل حاجه علشان الدفن

نظر وليد الي السياره و قلبه يؤلمه بشده هي فين الجثه اللي بخلص ليها الاجراءات دي انا هاخد شويه رماد و ادفنه انت مش شايف العربيه عامله ازاي دي متفحمه

استغرب الضابط من كلام وليد و بنفاذ صبر ملناش دعوه حضرتك دي اجراءات و لازم تخلص

اخذ وليد الاوراق منه و بدأ يمضي عليها و ذهب بدون اي كلام صعد لسيارته و هو غير مصدق انه مضي علي اوراق دفن اخته رن هاتفه نظر اليه وليد وجده رقم ياسين الدمنهوري رماه علي الكرسي بجانبه مش وقتك خالص يا ياسين حرك وليد محرك سيارته و تحرك بها بدون اهتمام الي الهاتف التي اخذ يرن مره اخري و ذهب الي منزل فيروز ليأخذ واجب العزاء

______________________________

في مستشفي عام واقف ياسين و هو متوتر و الخوف متملك منه و كاد قلبه يخرج من مكانه من قلقه علي فيروز اخذ ياسين ينظر الي غرفه العمليات بدون كلل او ملل و كان غير مهتم بيده التي كانت تنزف رأي باب الغرفه ينفتح ذهب مسرعا الي الطبيب الذي خرج منها اقترب منه و بلع ريقه بصعوبه و هو خائف ان يسمع خبر غير سار ممكن تطمني عليها هي عامله ايه هي كويسه مش كده كان قلق عليها بشده و خوفه عليها كاد ان يوقف قلبه

لقائهم المستحيل 💔 ( نورا ماهر ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن