ʙᴀʀᴛ..1

346 50 39
                                    

مجتمعين كلهم و جالسين على شكل دائره، و الدنيا ظلام
و مافي ضوء غير ضوء الكشاف الصغير.
الاجواء بارده مع نسمات من الهواء البارد.
كان المكان هادئ يقطع هاذا الهدوء صوت امواج البحر.
كلهم جالسين على الارض.
كانت الساعة 12 بعد منتصف اليل اتفقو كلهم انهم يجون بهاذا الوقت بضبط و جميع الاهل نايمين.
احمد اخذ الكشاف من موسى و قال: هات انا عندي قصة تخليكم ما تنامون الليلة.
موسى و هو يناوله الكشاف: يلا قول.
ابتسم موسى وهو يناظر احمد بادله الابتسامه وشغل الكشاف و سلطه على وجهه و قال بصوت مرعب: في مره من المرات كان في شابين قتلوا حرمه وقتها كانت الساعه 11:55، راحو المقبرة عشان يدفنوها و ينفذو بجلدهم.
بدأ الاول حفر القبر و الثاني يساعده و كل واحد فيهم قلبه يدق بقوة.
لكن فجأة...
توقف الثاني عن الحفر و ناظر صاحبه و قال بخوف: سمعت صوت؟!
توقف الاول عن الحفر و ناظر صاحبه وقال بتوتر: صوت؟
سكت احمد شوي و ناظر الكل الشباب اغلبهم جالسين بهدوء
و البنات اغلبهم ماسكين يدين بعض.
ابتسم و كمل بصوت مخيف: المهم صار الشب الثاني يتلفت يمين و يسار و يحاول يعرف من وين الصوت
حس الشب الاول بالخوف و صار يتلفت يمين و يسار بخوف
و قال لصاحبه عشان يشيل التوتر عنه: يمكن قطوة او صوت الهواء ، خلينا نكمل.
اومأ (هز رأسه بالموافقه) الثاني برأسه بخوف و كمل و هو لا يزال يتلفت يمين و يسار و لكن مرة ثانية رجع سمع نفس الصوت وقف حفر و رمى الفأس على الارض انهار على الارض مصدوم و صار يقول بخوف و هستيريا: وربي في صوت ، صوت شخص يبكي ، اسمع اسمع.
صار يتلفت يمين و يسار اكثر و اكثر.
بدأ الاول يخاف وراح عند صاحبه و هو خايف و قله: من وين الصوت جاي؟
صار صاحبه يأشر بيده لعند الجثة المقتوله.
لف الاول راسه ببطئ لمكان ما اشر و قال برتجاف: بـ بس ا الحُرمة مـ مـقـ تو له كـ كيف سـ سمعت صـوت ؟!!!
غطى الثاني اذنه بيده و صار يقول بهستريا: مدري مدري انا سمعت صوت بكاء انت شلون مب سامع؟!!!
وقف الاول و مسك يد صاحبه و قال و هو يرتجف: خلينا نخرج من هنا بسرعه ما ابي اضل ولا دقيقه باكر ندفن الحرمه
صاحبه بحاله لا يرثه لها وقف و مشى مع صاحبه.
بس وقف لما سمع صوت بكاء و شهقات عالي إلتفتو الاثنين لمصدر الصوت ببطئ و....
مها و هي توقف و حاضنه سارة: خلااص اسكت ما نبي تكمل.
سارة بخوف اكبر: خلااص انا طفيت ابي اروح انام.
ناصر بضحكة: ههه شلون بتنامون؟
ناظرت سارة موسى و قالت: حسبي الله هذي فكرتك!.
سوسن ناظرت البنات و قالت: ياحظي من وش خايفين؟!
تراها ما تخوف
محمد ناظر سوسن و هو رافع حاجب و قال: انا يمكن عملت على نفسي من الخوف ابتسم و قال: ههه قال ما تتخوف قال.
كمل و هو يوقف و ينفض ملابسه من التراب: الساعه 1:00 يلا على غرفكم.
احمد بضحكه: اشوفك خايف اكثر من البنات ههه
نورة: وهي توقف مع اخوها: يلا محمد كلامه صح الكل على غرفته
وقف الكل و راحو على غرفهم

كم كنا غـرباء..! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن