الجزء الثالث || ماضي مؤلم

54 13 7
                                    

يَتٌنِهّدٍ نِآمًجّوٌنِ مًتٌهّيَئآً لَبًدٍء سِردٍ قُصّةّ حًيَآتٌهّ آلَبًآئسِةّ

" لقد كنت طفلاً بائساً رغم كل الأموال التي امتلكها أهلي  ، لقد مات والدي عندما كنت في ال١٥ عشر من عمري حيث انهار عليهما سقف مبنى الشركة!  ، ولكنني كنت متأكد من أنها جريمة!  لقد تم قتلهما أنا
متأكد فلقد كانت شركة والدي مشهورة بكونها من أفخم الشركات المحلية والعالمية  ، لقد أمر والدي أشهر المهندسين المعماريين وأفضلهم ببناءها، يستحيل أن تكون قد انهارت بسبب سوء بناء الأساسيات  ، ولقد تأكدت بأنها جريمة عظدما جاء صديق والدي بورقة عليها توقيع والدي والتي قد طالب من خلالها بحقهمن الشركة بكونه شريك والدي  !! لقدكنت متأكاً وموقناً أنا وأختي ليا بأنه لم يكن شريك والدي  !!  أنا متأكد بأنها ورقة مُزيفة  !! حاولت المطالبة بالتحقيق من العدالة  ، حاولت توكيل المحامين  حاولت بشتى الطرق ولكن ظلمة قلبه كانت أقوى من كل ذلك حتى نال مطلبه

قررنا أنا  وأختي أن نحاول نسيان الأمر معاً لذا قرىنا الذهاب والعيش بمنزل بعيد عن المدينة بعدما قمنا ببيع حصصنا من كل من شركات والدي والمنازل التي تركها وراءه  ،  في تلك الفترة كنت أنام كثيراً لأنني كنت بالفعل التقي والدي بالأحلام  ، ولكن دوماً ما كانا ينبهاني من شيء ما ولكني لم أستطع سماعهما.......

وبعد ٧ سنوات عن الحادثة أي عندما كنت في ال ٢٢ من عمري، كانت أختي ما تزال تعمل من أجل رفع المستوانا المعيشي، لم تكن تسمح بأن أشعر بأي نقص   ، لم تكن تسمح لي بالعمل خوفاً علي بحجة أني عائلتها الوحيدة المتبقية  ، لقد كانت تعاملني كالطفل تماماً وتلبي كل طلباتي واحتياجاتي  ، لقد كانت لي خير أماً وأب قبل أن تكوت أخت  !

ولكن القدر اعتاد على رؤيتي حزين لذا أتى ذلك اليوم الذي أعادني إلى حياة البؤس.....لقد كنت أقابل والدي بحلمي الغريب كالعادة....

في هذه المرة كنت اصررت على عدم النهوض من الحلم قبل سماع الشيء الذي يحذراني منه، وليتني لم أسمع  !! لقدقالا لي الأوان قد فات وقد ماتت أختي بالفعل! قررت ترك ذلك الحلم أو الكابوس وللاستيقاظ لأجد الأسوء بانتظاري  ،  لقد كان منزلنا يشتعل  !! وأختي كانت تصرخ باسمي وأنا نائم.....حاولت تتبع صوتها لأصل بصعوبة إلى المطبخ وأجدها محاصرة من قبل النيران  ، بينما السقف يهتز من فوقها مهيئاً نفسه للسقوط  ، لقد عاهدت نفسيوقتها بأن لا أسمح لها بالموت بنفس الطريقة التي مات بها والدي  ، لذا اندفعت إليها غير آبهٍبالنيران التي اخترقت جسدي وحملتها بين يدي وخرجت من النيران أردت النزول إلى الطابق الأرضي ومغادرة المنزل

ولكن ذلك السقف اللعين أفسد كل شيء بسقوطه علينا

لأستيقظ بعد مدة بالمستشفى مشوه الجسد والأسوء من ذلك محطم القلب، فلقد ماتت أختي بنفس الطريقة، ولقد كنت أنا السبب، إجل ولقد نجوت رغم أني لا أستحق سوى الموت ! 

قۣۗـۙصۣۗـۙر آلَقـ🌙ـمـ🌙ـر || Moon palace ( متوقفة مؤقتا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن