1

4.9K 127 6
                                    

في ليلة مظلمة من ليلالي الشتاء البارد ، فتاة انارت ما حولها بجمالها ... حبات المطر على وجهها زادت جمالها كأنها وردة مبللة بالندى ، سواد شعرها الذي اصبح متجانساً مع سواد ما حوله اما عم نعومته فهو كالحرير ، كانت تجوب الشوارع مع شعرها المتطاير مع الرياح ، حتى توقفت فجأة عندما كادت تصتدم بها سيارة . قامت بالاقتراب من السيارة اخرج السائق راسه ينظر من نافذتها ، و اذا بنور السيارة كان مسلطا عليها . مما جعلها تبدو و كأنها نجمة سينمائية تتقدم لتعلو خشبة المسرح و جميع الاضواء مسلطة عليها . الوجه الصافي الملائكي و عليه قطرات المطر و الانف الصغيرة و العينان الخضراوين و كأنهما يشعان ضوء فاحتار بينهما ايهما ضوء اقوى ، اي النورين اقوى عيانها او ضوء السيارة .
اخرجته كلماتها من شروده و هي تقول موجهة كلماتها اليه : اسفة .... لم انتبه ترجل من سيارته و قام بالرد عليها بصوت عجز عن الارتفاع امام جمالها فقال : لا مشكلة .... لماذا تمشين وحدك في هذا الوقت للمتأخر ؟؟
لتجيبه بابتسامة: انا اعشق المطر و احب المشي تحته

خطوط من الشمس تخترق النافذه كقاتل خفي متجه نحو وجهه الشي الذي جعله يفيق من حلمه و يبدد الصورة الحالمة التى تراءت له .. و يا ليته ما افاق كان يتمنة ان يستمر الحلم اوقات و اوقات . كان يتمنى ان يسجن في هذا العالم البعيد حتى لو لم يعد مرة اخرى يكفي انها هناك فتاة احلامه .
استحم ليتجه بعد ذلك للمطبخ ليعد شيءً يأكله و كان يعد الطعام بينما عقله في مكان آخر ... مع فتاة احلامه التي سرقت قلبه منذ ان كان في الثامنة عشر فهذا الحلم يتكرر كل يوم تقربياً منذ ان كان عمره ١٨ حتى الآن
في البداية كان حلماٌ عادياً كباقي الأحلام ... لكن تكراره عدة مرات جعله حلما مميزاً . وجعل تاي يتعلق بتلك الفتاة يوماً بعد يوم ... لدرجة انه وقع بحبها و اصبح يعيش على امل ان يصبح هذا الحلم ......... حقيقة
ارتدى بذلته السوداء ليرش عطره المفضل قبل ان بتوجه لعمله .

*ااه كل مرة اشاهد فيها هذا البرنامج اتمنى ان لا يتنهي ، تاي انت مثالي الأعلى في مجال الإعلام

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

*ااه كل مرة اشاهد فيها هذا البرنامج اتمنى ان لا يتنهي ، تاي انت مثالي الأعلى في مجال الإعلام .... اتمنى ان اصبح مثلك يوماً ما ، لكن انا اعلامية مبتدئة و فاشلة ... فهذه المرة الألف التي اذهب لأتوظف و أرفض ... انا اشعر بالاحباط حقاً * نهضت من امام حاسوبها لتقف و تحدق بصور تاي النعلقة على الحائط *لا .... "اسمك" لن تستسلمي ... بالتاكيد ستنجحي ... يوماًما وتصبحي اعلاميةً مشهورةً مثل تاي * اقتربت من احدى الصور لتلمس وجهه مع ابتسامة على وجهها *كل مرة انظر لهذه ابصور اشعر بالقوة ... شكرا لك تاي لانك تمدني بهذه الطالقة للاستمرار . انا احبك ... يا فتى احلامي الوسيم *

دخل تاي المكتب ليجلس على كرسيه بهدوء و يطلب من السكرتيرة فنجان قهوة ليدخل جين مكتبه بابتسامتع العريضة ليقول: ......

...
....
.....
.....
هبك بكون خلص اول بارت بتمنى يعجبكوم

MY DREAM GIRL ✔︎Where stories live. Discover now