6

396 49 170
                                    

يسير بها في الممر الطويل و الذي نهايته الشرفة التي تطل على القطيع بأكمله . هو لم يكن يجد أي مشاكل في السير لكن هي كانت تتعرقل في الفستان في كل مرة زائد هو كان يمشي بسرعة البرق و كأنه إن مشى ببطئ قد تكون نهاية العالم

" هل يمكنك المشي ببطء جيمين لا أستطيع المشي بشكل جيد "

حدثته بكل إحترام و أدب و هو يمثل أنه لا يستمع لشيء منها لقد أغضبها لذلك قامت بنفض يده بكل قوة عنها و توقفت كما توقف هو أيضا حين لاحظت غضبه أكملت الطريق من دونه خوفا على نفسها منه أو بالأحرى من غضبه

" توقفِ "

أكملت الطريق كأنها لم تسمع شيء منه

" توقفِفف "

صرخ بها فتوقفت من دون شعور منها و إستدارت تنظر له فكان جد قريب كيف إستطاع الوصول عندها بهذه السرعة بالطبع بإستخدام قواه الخارقة

كانت أنفاسه مختلطة بأنفاسها المقطوعة لأنها كانت خائفة ربما ! ، هو بنفسه شعر بالضعف لأنها رفيقته و الرفيق يؤثر بشكل جد كبير على المستذئبين

" ما لعنتك بحق الجحيم "

تحدث بهمس رغم همجية الحديث إلى أن طريقة لفضها كانت جد ملعونة منه ، ذلك القرب و الأنفاس المخالطة كانو بعالم أخر حقا

" لا أعرف لكن أعتقد أنك لعنتي الوحيدة "

لم تلاحظ لا أفكارها و لا حديثها فقط كانت تتحدث و تفصح عن ما بداخلها .ليس و أن الذين هنا و هم بهذه الطريقة ذاتهم الذين كانوا يتقاتلون في الطريق

" آلفا إن العراف ينتضر قدومك و الجميع كذلك "

إبتعد عنها بعد قدوم الأخر فذهب و هي وراءه هكذا أفضل لهم من قبل

يسيران في الممر رفقة بعضهم كان في المقدمة و هي في الوراء و أخيرا إستطاعت المشي بشكل جيد مع هذا الفستان و صل كلاهم للبوابة كبيرة نوعا ما و هو تقدم لفتح الباب و هي خلفه تماما

فتح الباب و ضهر من هناك عدد كبير من الناس في الأسفل و شرفة جد كبيرة يوجد هناك العراف و بعض زعماء القطيع ينتظرون هناك و توجد طاولة بها خنجر من ذهب و خيط لم يكن كخيط طبيعي

" آلفا ، لونا تقدما لكي يستطيع عامة الناس من القطيع أن يشاهدوا طقوس إرتباطكم "

روزي لم تفهم و لا حرف من ما قاله العراف فقط إرتباط هذا ما إستطاعت فهمه من حديثه

أومأ جيمين برأسه و جذب يدها يتقدم بها للأمام حيث يراهم الجميع ، علت أصوات عندما ظهر الآلفا خاصتهم رفقة اللونا المستقبلية للقطيع

من صميم القلب ' Pjj 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن