3

398 45 43
                                    

توقفت الحافلة في المكان المحدد و نزل منها الجميع حتى السائق ، و كل واحد نزل و معه حقيبته لكن روزي لم تستطع حملها ليس لثقلها و إنما لإصرار سام لحملها هو

" سام أعطيني الحقيبة رجاء يكفي أنك تحمل خاصتك و أعطيني حقيبتــ"

إستدار بسرعة خاطفة و جدا شهقت و حبست أنفاسها تضع يدها على صدرها بحق هو أرعبها

" توقفي عن الثرثرة روزي نحن سوف نصل الأن لمكان نصب الخيم "

لم تنطق ولو بخرف واحد حتى وصولهم للمكان ، وضع حقيبتها على الأرض بجانب خيمتها المشتركة مع فتاة ما دخلت للخيمة و من حسن حضها أن البقية نصبوا الخيم قبل وصولهم و ترتبوها من الداخل هي فقط إرتمت على سريرها و حاولت النوم قليلا ترتاح قليلاــ

" هلو هلووووو أين أنت أيتها الحلوة "

صرخت بكل ما لديها من صوت ربما هذا فقط صوتها العادي و هذا تسبب لروزي بجلطة دماغية كانت ستحط رأسها على الوسادة وترتاح لكن هذه الفتاة لن تحعلها تنام أبدا

" مرحبا أنا روزي "

كانت روزي ستقوم بمصافحتها و هي قامت بجذب يدها تحضنها حتى كادت أن تحشرها بين أضلاعها . كانت روزي تختنق و هي في حضنها حتما " هل يمكنك الإبتعااد قليلا أشعر بالإختناق أنسة " صرحت ما بداخلها و إبتعدت عنها تعتذر منها

" أسفة جدا لكن كنت متحمسة بالمناسبة أدعى أريال تشرفت بمعرفتك روزي العزيزة "

إبتسمت بتزييف لها و عادت لسريرها تستلقي لكنها لم تنام أبدا لأن أريال كانت تتحدث بصوت عالي في الهاتف وتضحك كذلك فقامت روزي من مكانها تخرج للغابة تستنشق هوائها

" يا الله الراحة النفسية و أخيرا "

خرجت من تلك الخيمة التي أشعرتها بالضيق و مع وجود الفتاة زاد المكان إختناق و ضيقا ، إستنشقت الهواء بعمق و كتفت يدها لصدرها تمشي في الأرجاء و قررت عدم الإبتعاد عن المنطقة المكان خطر و خصوصا في هذا الوقت و هو غروب الشمس و إحتلال القمر مكانها

" لماذا لستِ في خيمتك روزي و الوقت متأخر الغابة تكون خطرةٌ في هذا الوقت "

فزعت و إهتزت من مكانها لقد كان سام . أصبح ضهوره كثيرا في هذه الأيام ليس فقط اليوم بل منذ إقتراح الرحلة و هو يتقرّب منها بشكل ودي أكثر

" الفتاة في الداخل لم تعطي لي وقت لأرتاح فيه لأنها لا تصمت و مزعجة جدا "

ضحك بخفة و هدوء ثم نظر لها يتبادلون النظرات فيما بينهم . نظرته تلك كانت تجذبها في كل وقت و كل يوم و ثانية ، هو فقط يسحرها بجمال أعينه

إقترب منها يعدم المسافة بينهم ، تفاجأت من القرب الذي لم تعتد عليه من قبل و بالأخص أنه من رجل حاولت الرجوع بالخطوات للوراء لكنه جذبها إليه يحاصرها و يقترب من أذنها يهمس بإثارة " ألست واقعة لي روزي لم أعجبك يومًا! ، و تشعرين بالإنجذاب نحوي لديك رغابات تريدين تسديدها لكنكِ غير قادرة على المخاطرة صحيح "

من صميم القلب ' Pjj 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن