#قصة_غناوة
هي قصه حقيقية و حزينة جداً يرويها صديق صاحب القصة .
يقول عندي صديقي اُغرم بفتاة و كانت تُبادله نفس الشعور ، و كانوا ينوون الحلال أي أنهم يُريدون إنهاء قصه الحب هذه بالزواج ، و أخذوا عهوداً علي ذلك .
مضت سنة تلو الاُخري و ما زال العهد مصيون من كلا الطرفين ، و كانت حالة الشاب الماديه يُرثي لها " بمعني أنه راقد ريح " و لكن فعل ما فعل و أجتهد و عمل حتيطى قرر أن يتقدم للفتــاة ، و بـالفعل تقدم ، و لكن قبل طلبــه بـالرفض من أهل الفتـاة ، لا ندري ما هي الاسباب المتعلقه بـرفضهم للشـاب ، و لـكن هذا ما حدث .. !
مرت مدة من الزمن و تقدم الشاب مرة آخرى لأهل الفتاه قائلاً في نفسـه لعلهم يوافقون ، و لكن تم رفضه للمرة الثانية ، و كانت الفتـاة تُساند الشاب بتعنـدها لإهلهـا و رفضهـا لإي متُقدم يُريد الزواج بها ، و لكن بعد عدة مرات بائت بالفشل ، وافق أهل الفتاة على الشاب " حبيبها " و للعلم هذه القصه دامت لــ 7 سنوات إلى أن وافق أهل الفتاة " هكذا تُقطع العهود ، وهكذا تُصان " .
مرت مدة صغيرة من الزمن و سُرعان ما بدأو بالتجهيزات ، و تحديد موعدً لزفافهم ، و كان الوقت المتبقي لجوازهم ما يقارب الشهرين و لكن أتت الفاجعه الكبري .. !
دائماً هُناك طرف ثالث في كُل قصه ، و لكن هذه المره كان هذا الطرف ( جني ) و العياذ بالله ، جِنّي مُسلط مأمور بقتل الفتاة ( طبعاً الكل مؤمن و عارف إن الأعمار بـيد الله ، و لكن لابد أن نأخذ بالأسباب ) .
قبل الفرح بشهر واحد قُتلت الفتاة ، و هذا ما شاع بعد موتها بأنها ماتت مقتوله ، ضحية خداع و تدابير إمرأة قذره لا تريد منها الزواج بـهذا الشاب فقامت بسحرها ، أمره الجن بقتلها ، و إلى الأن لم تُعرف هذه المشعوذه التي دبرت المكيده و المصيبه لهذه الفتاة و حرمت الشاب من حبيبته إلى الابد .. !
* نهايـة مؤلمـة و محـزنة بطريقة لا توصف .
سمعنا عن إناس تسحر ( إما بالخراب أو بالتفرقه أو طلاق الزوجين أو بالفقر إلخ... ، و لكن أي قلب يُطاوع نفسه لقتل فرحة فتاه كانت سـتُزف بعد شهر ) لا يسعنا إلا أن نقول حسبي الله في كل من سحر و من ساعد فالسحر .
يحكي لنا راوي القصه عن حالة صديقه ، الذي فقد أغلى شيئ في حياته ، و التي عارك لإجلها لـ سبع سنوات ؛ بأنه تحطم و إنكسر و حالته يُرثي لها .
و هنا قال راوي القصه و هو الغناي " عز بو جبر " غناوتين يوصف بهما حال صديقه و كأنه يحكي بـ لسان صديقه :
فـقـال :
ظلّام رودوله فقد ، بعد دناه قسمي جابلي .. !
و أعقبها بـغناوة أُخري و قال :
متباوع دناه بـ فقد ، قسمةّ عزيز مي خاطره علي .. ! "