THE PART 37

3.6K 170 100
                                    


ـ عدت تلك الليلة بنشاط كبير.. قلبي يرفرف بسعادة.. اسرعت بلدخول لامسك حاسوبي... كنت بنتظار رسالة واحد فقط... لاكنه للان لم يرسل.. احبطت قليلا مظهرا عبوسا على محياي.. لاكنني مع ذالك لم اخسر الامل.. ان لم تكن لي برضاهم... فستكون لي بغصبهم.. س اخطفك كوك... ـ

اغلقت حاسوبي واتجهت لاخذ دش ينعش عضلاتي... مددتها ببطئ... متأوها... فككت تشنجاتها قليلا.. تنهدت وانا احركها لانطق معاتبا نفسي.. ـ يااه تاي كان عليك تحريكها.. اوف حقا تشه.. كم انت غبي ـ

ـ اردلت بتلك الكلمات لافتح الدش واستحم بينما ادندن ب اغنيات مختلفة... لاقف قليلا واشرد لتفكيري بهدوء... صوت الماء هذا... ممزوج بانغامه اللطيفة.. ـ اغمظ عينيه متذكرا ـ... يدندن باغنياته اللطيفة تحت الماء قبل ان يخرج بجسده المتماثل.. ناشرا اشعته بكل مكان.. ليقفز عليه يونتان لاعقا جسده متسببا بملأ قهقهاته اللطيفة بكل مكان... ـ عادت به ذاكرته للواقع ليفتح عينيه بعد ان اختفى صوت ضحكات معشوقه من عقله..

تاي. كم كانت جميلة تلك القهقهات والانغام التي تخرج من بين كرزيتيك..
ـ عضضت شفتي معاتبا ـ.. هل حقا غرت من يونتان.. اكان علي بيعه... عندما رحل بدأت ابتسامتك تتلاشا شيئا فشيئا... بسبب غبائي.. ـ سكت لبرهة شادا على يدي ـ

لاكمل استحمامي واخرج راميا بجسدي المبتل على السرير

ـ اين انت لتجفف شعري وتقلق علي وتعاتبني بكلماتك اللطيفة.. ـ

اتجهت متلمسا مكان نومه ب اناملي...

ـ حتى السرير شتاق لك... وسادتك شتاقت لك.. لما الحياة ابعدتك.. لاكنني تاي.. انا تاي لن انهار اكثر.. س ابني نفسي بتركيز... لاصنع بناية شاهقة جميلة... لاجلك انت فقط... لطيفي ـ

اعتدلت بجلستي متكأن على السرير رافعا المنشفة ب اناملي مجففا خصلاتي السوداء..

ـ شتقت لغرابيتيك.. ـ

امسكت حاسوبي لافتحه وادخل للملفات.. حيث كنت محتفضا ببعض صوره

ـ انظر كم انت جميل.. كم انت لطيف. انت ملاك نقي.. احبك... ـ

تحركت اناملي لتستقر متلمسة شاشة الحاسوب. تتساير بين عيونه وانفه مستقرة للشامة التي تحت شفتيه

ابتسمت لا شعوريا لتذكر ابتسامته الملائكية..

عانقت الحاسوب بقوة متخيلا انني اعانقه... لم احصل على دفئه ولا لمسات انامله.. ولا دقات قلبة وتنفسه المظطرب... لم ارا احمرار وجنتيه ولا ابتسامته... لاكنني احببت فعل ذالك... فقط... لاسد البعض من شتياقي بوهمه.. حتى اصل له..

ـ احبك كوك... ـ

قبلت جبينه... وانتقلت لعينيه.. مقبلا وجنتيه بلطف.. ماسحا على شفتيه ب ابهامي.. طابعا قبلة رقيقة هناك..

صدفة جميلة ..[vk] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن