THE PART 32

3.4K 215 52
                                    

ارجوك.. لا تتركني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد ان وردنا اتصال تاي...  حسنا كنا قلقون..  قلقون جدا ليس من عادات تاي.. فعل هذا.  اقصد ااه ليس من عاداته ان يضهر تلك النبرة هرعنا بسرعة باحثين عن موقعه من خط الاتصال..  وجدنا ان رمز الانترنيت مأخوذ من ماكنة مشفى..  بحثنا وبحثنا حتى وجدنا المشفى المطلوب..  اتصلنا مرارا وتكرارا عليه الى انه لا يوجد رد..  وكأن الانترنيت تلاشا عنده... 
فقط

كن بخير.. تاي!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اجلس بشكل جامد...  لم يعد لي قوة..  فقط اشعر بلخلو..  رغم الهدوء الا انني اشعر ب الم..  الم اريد التخلص منه..  افعل المستحيل لاكنه لا يذهب..  ضممت قدمي واتكأت على الحائط هه على الاقل
يوجد ما اتكأ عليه؟..  اجل..  اذا انا بخير..  اسندت رأسي على يدي...  انظر للارض بشرود..  ما بي..  انه بخطر..  وكله بسببي..  اذا ما بي؟  ...  ما بي هادأ هكذا...  الم اكن اصرخ..  ما هذا الهدوء..  لما.. دموعي جفت..  الا يفترض بي البكاء الان؟... 

نظرت بعيوني الخاملة للهاتف الذي يرن ب استمرار..

انه مزعج.  جدا اذا لم يخرس الان لن اسمع صوت فتح الابواب وانطفاء ضوء الغرفة..  ..  وجدت نفسي ارمي الهاتف بوحشية.. وجدت نفسي اعود صارخا..  وجدت عيوني تعيد ملأ نفسها..  وجدتني اعيد الكرة الف مرة...
اهذا ما تفعله الحياة..  ترمي علينا بطاقة لا نتحمل قوتها..  ..  بماذا افكر ماذا اقول... لما اشعر ب ان داخلي شيء وخارجي شيء اخر..  لما لا اعرف نفسي؟.. من انا بحق..؟

جمعت شتاتي جلست وانا اضرب الارض بيدي بعنف..  دموعي وشهقاتي تأبا التوقف..  انظر بقهر للباب وابكي
متى تخرج مبتسما لتعانقني...  انا حقا لا شيء بدونك.. 
انا.. حقا شتقت لك...  ـ صرخت بأخر الكلمات وانا اضرب الارض بقوة محاولا اخراج المي بفعل هذا؟..  جائو مرة اخرى لابعادي.. هه هل اسبب الازعاج حقا.. دفعتهم بعنف.. لن اتركك ابدا.. كووك صرخت ب اتركوني انا ل ن اترك..ه

.
.
.
.
.
.
.
اخر ما وعيت عليه... تقربو مني..  واغمي علي على ما اضن...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قبل خروجنا جائت والدة تاي..  سألت حاولنا عدم اضهار شيء واخفاء ارتباكنا لاكن هه تبا انها نسخة من تاي..  شعرت بكل شيء

والدة تاي.  . ماذا يحدث..

جين.  ا لا شيء خالتي

سانا.  جين..  ـ تنظر لجين ليبادلها ـ

صدفة جميلة ..[vk] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن