بعد الكثير من الأجهاض، وعمليات منع الحب، هاهو يولد في عمرة الثلاثون، حباً حقيقياً، صافي خالي من الشوائب، نعم ليس هناك أحتمالية أن يكتمل لكن أحتمالية أستمراره وبلغوغه مرحلة الشباب واردة، لقد جاء في وقت للاعودة، وقد تعسرت ولادتة لكنه أتى بكل شموخ، ولوح بيدة للجميع أنا هنا قد ولدت، حينما تجدضالتك بالحب تأكد أن كان تعسرة وتأخره كان خيراً، انة في مرحلة الرضاعة، لم يفطم بعد وربما يبقى هكذا في كل ليلة، تجدد الروح والأمل، ويبقى الحب يكبر حتى يشعرنا بأن الحياة لاتزال بخير، رغم شحه اللقاء أو بالأصح أنعدامه، لكل جسر القلب والروح متصلان منذ الوهلة الأولى، علمت أن هناك من هو تؤم للروح وأن الولادة جات رغم عني، هكذا حدث وبدأت الطريق عند الساعه الثانية عشرً بعد منتصف الليل في اليوم السابع من الاسبوع الخامس، عندما جات أول مخاض للولادة كان صعباً، لكنه لم يكن مستحيلا، أتى على حين غفله، حللت سهلا ووطئت أهلا، لم ينتهي بعد لازلنا في مرحلة الأولى، وللحديث بقية،