الأول

724 14 2
                                    


المأذون:موافقه ي بنتي؟

نظرت إلى ذاك الذي يجلس امامها وعلي وجهه ابتسامه تظهر اسنانه الصفراء والي ابيها الذي ينتظر موافقتها كي يأخذ ثمن بيعها وإلى امها التي تنظر اليها بحسره

ليلى بخوف وتردد:لا...مش موافقه

عبدالله بغضب:مش وافقه ايه ي روح امك....يلا ي شيخنا اكتب الكتاب دي بتدلع

وقفت ليلى بسرعه واختبئت وراء والدتها واردفت بزعر:حراام عليكم انا مش عايزاه

المأذون وهو ينظر لوالدها بضيق:الجواز مفيهوش اجبار ي استاذ عبدالله.....عن اذنكم

عزت وهو يخرج خلف المأذون بغضب:لينا كلام تاني ي عبدالله

امسكها عبدالله من حجابها واردف بغضب شديد:بقا تصغريني قدام الراجل ي بت الكلب

ليلى وهي تبكي بشده:قولتلك مش عايزاه من الأول حرام عليك

إيمان وهي تحاول ابعاده عن ليلى:حرام عليك ياخي انت ايه....كلب فلوس

امسكها وقام بإدخالها إلى الغرفه وأغلق الباب بالمفتاح

عبدالله:انا هعلمها الادب ومش هتطلع غير لما توافق واخلص من همها

ايمان بتوسل:طب خد دهبي وبيعه وخد فلوسه بس سيبها ابوس ايدك

عبدالله:دهبك دا ميجيش حاجه قصاد اللي هاخده من عزت....عقلي بنتك دا الراجل هيعيشها ملكه وكل اللي تطلبه هيجيلها لحد عندها

إيمان:عايز ترميها لواحد متجوز تلاته ومخلف تسع بنات

عبدالله:افهمي ي بهيمه...هو لو اتجوز ليلى وخلفتله الواد اللي عايزه هيكتبلها البيت والمعرض

إيمان:بنتي مش عايزه حاجه من دا كله

عبدالله:هقول ايه...مهو علشان فقريه وبنت فقريه...انا داخل انام ولو سمعت صوتك متلوميش غير نفسك

تركها ودخل غرفته واستلقي على السرير وذهب في نوم عميق

ايمان بهمس:ليلى سمعاني ي بنتي
ليلي بدموع:ايوا ي امي 
ايمان:متعيطيش ي بنتي..هو بس ينام وهاخد منه المفتاح

كانت الساعه١٠ مساء عندما استطاعت ايمان اخذ المفتاح وفتح الغرفه التي توجد بها ليلي

ايمان بسرعه :يلا ي ليلي مفيش وقت قومي بسرعه

ليلى بخوف:هروح فين طيب دلوقتي

ايمان وقلبها ينشق من الخوف على ابنتها:مش عارفه ي ليلى ...خلي بالك من نفسك  ....يلا بسرعه قبل م يصحى ويطربقها فوق راسنا

احتضنتها ليلى وودعتها وغادرت

استيقظ عبدالله واتجه للغرفه التي توجد بها ليلى

ليلتى (شهد يوسف) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن