#ليلتي
#البارت الثاني عشر والأخير 💛🌻ثائر بعدم تصديق ودهشه:ليلى؟!!!!
ليلى بتوتر:انا اسفه مكنتش اقصد
ازادادت دهشته عندما رأى بروز بطنها واردف:حامل؟!!
ليلى وهي تغادر بتوتر:ا ايواا حامل ....عن اذنك
دخلت المحكمه وهي تشعر بإرتجاف جسدها من التوتر في نفس الوقت الذي بدأت فيه الجلسه
جلست وظلت تتابع دفاع كلا من المحامين....نظرت ل احمد وهو على الكرسي المتحرك
اشاحت بوجهها سريعاً عنه عندما التقت نظراتهما
ليلى محدثه نفسها:اهدي ي ليلى ...انتي هتشهدي ع اللي عمله وهتمشي ع طول
وبعد وقت قصير نادى القاضي اسمها
وقفت بتوتر واتجهت لمنصة الشهود
القاضي:اتفضلي ي بنتي قولي اللي حصل
اخذت نفس عميق كي تهدأ قليلاً وكادت ان تتكلم ولكن هناك ما اوقفها
كان حمزه ينظر لها ويهز رأسه بتوسل والحزن مرسوم بإتقان على ملامحه المرهقه
القاضي يحثها على التكلم:اتكلمي ي بنتي ومتخافيش
ابتلعت ريقها بصعوبه وضغطت على يديها واردفت:شدينا مع بعض ف الكلام ومخدتش بالي وانا برجع ووقعت لوحدي...هو ملهوش دعوه
القاضي:عندك اي اقوال تانيه؟!!
هزت رأسها بمعنى لا وعادت إلى مكانها
شعرت بأن كل ذره بجسدها تتألم وصداع شديد يضرب برأسها...أغمضت عينيها وشعرت بالدوار الشديد
وبعد القليل من الوقت نطق القاضي بحكمه وكان برائه احمد من التهمه الموجهه إليه ...
امسكت بحقيبتها وخرجت مسرعه ....فجأه اظلمت الدنيا امامها وكادت ان تقع ولكن يد حاوطتها
ثائر بقلق:ليلى انتي كويسه
ابتعدت عنه واردفت:اا انا كويسه
كادت ان تبتعد ولكنه امسك بذراعها واردف بغضب مكتوم:انتي رايحه فين
اشاحت بنظرها بعيداً عنه واردفت:لو سمحت سيب ايدي ....انا ماشيه
ثائر وهو يمسك يدها بقسوه:مش هتمشي غير لما تفهميني كل حاجه ي ليلى
لم يهتم لإعتراضاتها وسحبها خلفه للسياره
وضع لها حزام الأمان وكاد ان ينطلق ولكنها لازالت تعترض
وضع اصبعه على شفتيها واردف بغضب:مش عايز اي اعتراض
اومأت برأسها بخوف من غضبه
ظل يسير بسيارته واخيرا توقف امام الشركه