المأذون:موافقه ي بنتي؟نظرت إلى ذاك الذي يجلس امامها وعلي وجهه ابتسامه تظهر اسنانه الصفراء والي ابيها الذي ينتظر موافقتها كي يأخذ ثمن بيعها وإلى امها التي تنظر اليها بحسره
ليلى بخوف وتردد:لا...مش موافقه
عبدالله بغضب:مش وافقه ايه ي روح امك....يلا ي شيخنا اكتب الكتاب دي بتدلع
وقفت ليلى بسرعه واختبئت وراء والدتها واردفت بزعر:حراام عليكم انا مش عايزاه
المأذون وهو ينظر لوالدها بضيق:الجواز مفيهوش اجبار ي استاذ عبدالله.....عن اذنكم
عزت وهو يخرج خلف المأذون بغضب:لينا كلام تاني ي عبدالله
امسكها عبدالله من حجابها واردف بغضب شديد:بقا تصغريني قدام الراجل ي بت الكلب
ليلى وهي تبكي بشده:قولتلك مش عايزاه من الأول حرام عليك
إيمان وهي تحاول ابعاده عن ليلى:حرام عليك ياخي انت ايه....كلب فلوس
امسكها وقام بإدخالها إلى الغرفه وأغلق الباب بالمفتاح
عبدالله:انا هعلمها الادب ومش هتطلع غير لما توافق واخلص من همها
ايمان بتوسل:طب خد دهبي وبيعه وخد فلوسه بس سيبها ابوس ايدك
عبدالله:دهبك دا ميجيش حاجه قصاد اللي هاخده من عزت....عقلي بنتك دا الراجل هيعيشها ملكه وكل اللي تطلبه هيجيلها لحد عندها
إيمان:عايز ترميها لواحد متجوز تلاته ومخلف تسع بنات
عبدالله:افهمي ي بهيمه...هو لو اتجوز ليلى وخلفتله الواد اللي عايزه هيكتبلها البيت والمعرض
إيمان:بنتي مش عايزه حاجه من دا كله
عبدالله:هقول ايه...مهو علشان فقريه وبنت فقريه...انا داخل انام ولو سمعت صوتك متلوميش غير نفسك
تركها ودخل غرفته واستلقي على السرير وذهب في نوم عميق
ايمان بهمس:ليلى سمعاني ي بنتي
ليلي بدموع:ايوا ي امي
ايمان:متعيطيش ي بنتي..هو بس ينام وهاخد منه المفتاحكانت الساعه١٠ مساء عندما استطاعت ايمان اخذ المفتاح وفتح الغرفه التي توجد بها ليلي
ايمان بسرعه :يلا ي ليلي مفيش وقت قومي بسرعه
ليلى بخوف:هروح فين طيب دلوقتي
ايمان وقلبها ينشق من الخوف على ابنتها:مش عارفه ي ليلى ...خلي بالك من نفسك ....يلا بسرعه قبل م يصحى ويطربقها فوق راسنا
احتضنتها ليلى وودعتها وغادرت
استيقظ عبدالله واتجه للغرفه التي توجد بها ليلى