البارت الثالث

13 2 1
                                    


ذهب عم اماليا الى الجامعة وقام بتسجيلها ادارة اعمال  وبعد أسبوع اول يوم داوم لها في الجامعة  .

تسريع للأحداث  وتحديدا بعد اسبوع

اليوم هو اول يود دوام في جامعة اماليا،
ولكن  اماليا لا تشعر بشيء فشعور الانتقام طغى على  جميع  حوسها ومشاعرها  .

كانت تخطط من اول علمها بان عمها سجلها بجامعة وكانت خطتها كالآتي ( ستتخفى باسم جوليا  وتغير اسم عائلتها بعد الحاحها على ذلك وستقوم بارتداء الملابس السوداء الوسيعة وارتداء قبعة لاخفاء شعرها وتستخدم كريم ملون لتسمير  بشرتها  وارتداء نضارات لاخفاء لون عينيها وستطلب من السائق بأنزالها  بعيد قليلا عن الجامعة  حتى لايشك احد لان عائلة والدها معروفة  خافت ان احد يشك بالموضوع يخبر عائلتها وتصبح مشاكل لانها لا تريد ان يعرفوها حاليا حتى تقف على قدميها تتخرج من الجامعة )

*********************************
ها هي تقف امام الجامعة اخذت نفس عميق ودخلت توترت من نظرات الجميع عليها فالكل يرتدي الملابس الجميلة والراقية ويركب افضل السيارات الا هي
اخذت نفس ولكن لم يفلح الانها شعرت بالخوف  ولكن عندما تذكرت انتقامها من عائلتها ذهب كل شعور الخوف واحتل محله البرود الغضب  ،  دخلت الى مكتب  مسئول  توزيع الطلاب واخذت رنامجها وذهبت الى محاضرتها التي بعد ربع ساعة دخلت الى القاعة تحت نضرات الطلاب  المستغربة ولنها لم تهتم لانها اقسمت انعا لن تهتم الا لدراستها حتى تجلب الاولى على الدفعة  دخل دكتور المادة بدا باخذ الغياب وبعد انتهائه ردف : يوجد لدينا طالب جديد اليوم بدا دوامه تعال عرف عن نفسك .
وقفت حوليا وتوجهت الى الدكتور بملامح باردة وجامدة واردفت: انا جوليا ........  اتمنى ان لا ما نصي صحاب واتمنى ان اي احدى  لا يتكلم معي ولا يحاول

التفتت الى الدكتور وقالت : خلصت ،وكانت سوف تذهب ولكن اوقفها صوت الدكتور وهو يردف : جوليا ماذا بشأن الثلاث المحاضرات الي قبل

جوليا : شكرا لاهتمامك بس انا طلعت هلى المادة وبالنسبة الي هي سخيفة  مستعد اذا بدك تعملي هلا امتحان انا مستعدة

دكتور  : ما راح اعمل امتحان بس نشوف على امتحانات ال first ( امتحان الشهر الاول ) 

تسريع للأحداث خلص اليوم الجامعي ولم يخلو من برود اماليا مع الجميع ولان الساعة الثالثة سوف تعود الى المنزل مع السائق الذي ينتضرها بنفس المكان الذي انزلها به ، عادت الى المنزل وتناولت الغداء وبدأت بالمذاكرة والتحضير للغد  حتى اصبحت الساعة السابعة مساءا ً   طرقات على الباب هو الذي اخرح اماليا من ترطيزها في الدراسة  ، توحهة الى الباب لتفحه .

اماليا : ابي جاد ، اسرعت لاحتضانه  ،  اشتقتلك  كثير ليش ما رنيت علي  انا زعلت منك  .

جاد : انا اكثر بس والله  يا حبيتي والله اني كنت مشغول كثير   احتمال عندي تعاقد مع   شركة ثانية  لانو شركة الملابس الي انا فتحتها  قبل 12 سنة العمال  طردتهم لانهم  سربو التصاميم لشركة ثانية   واذا ما جت فكرة تصميم لممصممين راح اضطر التعاقد .

ميتة على قيد الحياةWhere stories live. Discover now