رد بارتباك :" نعم نعم أظن ذلك "
رد الأب :" حسنا سوف أقيدها و أنت قم بتخديرها "
و بالفعل قام بتقييدها بينما هي تصرخ و تقول : " اتركني اتركني "
و الطبيب يحاول البحث عن المخدر فاخرج لها حقنة و قام بإعطائها الجرعة في الوريد فهدئت و بعد دقائق غفيت فنامت , فخرج الجميع من الغرفة و غادر الطبيب بيتهم . .
بعد نصف ساعة سمع الأب صوت ابنته و هي تصرخ صراخا شديدة فدخل بسرعة ووجدها قد ماتت . .بعد مرور عامان
بينما هو جالس أمام التلفاز جاءت زوجته و هي تقول : " هل لي ان اطلب منك طلب "
رد بثقة و باهتمام : " بالتأكيد "
- " اريد رؤية ابنتي "
ظل يفكر دقيقة و نظر إليها و قال : " حسنا لكِ هذا "
فغمرتها السعادة و قالت : " أشكرك "
و بسرعة : " لكن هناك شرط "
بتردد : " و ما هو ؟ "
بتهديد : " اذا لاحظت مجرد ملاحظة دموع في عينيكِ سوف نعود فورا الى البيت هل سمعتي "
ردت بموافقة : " حسنا "
........................دخل السيد جوردمان و في رفقته زوجته و مرتديان ملابس سوداء الى المقابر حيث يقع قبر الفتاة الشابة كيت التي توفت قبل عامان , بينما زوجة السيد جوردمان واقفة أمام قبر ابنتها و هي تدعوا لها فلاحظ السيد جوردمان بجواره رجل في الأربعينات يرتدي بذلة سوداء و يلبس نظارة سوداء فتقدم بكل أدب و قدم تعازيه لوفاة ابنته و طلب منه معرفة سبب وفاتها فقال : " الطبيب الشرعي يقول ماتت بسبب اضطراب في التنفس بسبب توقف القلب , و لكن هذا غير صحيح و لكن ماتت بسبب غباء طبيب "
نزع هذا الشاب نظارته و قال : " و هل تم القصاص منه ؟ "
- " للأسف لا .. "
- " أقدم لك أسفي .... و لكن هل لي ان أسألك سؤال آخر ؟ "
- " بالتأكيد تفضل "
- " مما كانت تعاني ابنتك "