|~عيد مولد~|

77 13 4
                                    


_________

|•MY TIME•|

|•CHAPTER:•|

________


صوت أنثوي يردف بجانب أذنه :"سيدي، هل أنت بخير؟"

إنطبَاع ماريا الأول عنهُ أنه شخص أنيق لِذا قالت لهُ "سيدي" بِسبب إحساسها بأنه مُهتم بِنفسه، هذا كان واضحًا بِسبب ملاَبسه الغالية

يردف چين بِحروف غير مفهومة، بينما مازالت الفتاة تُحاول جعلِه يفيق مِن ذلك النوم العميق

قالت ماريا "مِن الجيد أنه يُتمتِم بِتلك الأحرف، يبدو أنه مازال حي" ثم أستمرت بهز رأسه محاولة إفاقته مجددًا

تنهدت وقامت مِن أمامه وذهِبت بِدَاخل المطبخ لتأخذ دلو مليء بالماء

"أسفه سَيدي ولكن لا يوجد حلٌ آخر"

أنهت كلامتها لتُمسك ذلك الدلو وتُرمي المَاء الذي بداخل الدلو علي وجهه، ليفيق جين صارخًا "اللعنة ماذا يحدث؟"

-"من أنتِ ؟ لمَ تسكُبين علي الماء؟"

"في الحقيقة انا مَن يجب أن يسَأل من أنتَ، لقد أتيت في وقت الفجر هُنا و قُمت بطرق البَاب وعندما فتحته، تعرضت للإغماء"

كان سيبدأ جين في الرد عليها ولكن قاطعه
صوت أنثوي يردف بجانب أذنه "سيدي هل أنت بخير؟"

بدأ جونغكوك في فتح عيناه بهدوء، وبدأ في التحديق بالحائط وسقف غرفته، ليتأكد أن تلك غرفته بالفعل وأن ما حدث منذ دقائق كانت مجرد هلاوس يزيدها من عقله الباطن

تُكرر الفتَاة الجَالسة بجانبه "سيدي هل أنت بخير؟"

صَمت قليلًا مُحاولًا إِستيعاب مَن تِلك الفتَاة التي تقف أمَامه، بِالنظر لـِشعرها القصير و عينَاها الواسعتَان بِطريقة حَادة شعر أنها ليست مِثل بقية الفتيات تظهر عليها مَلامِح القوة

-"من أنتِ؟ كيف دخلت إلي هنا؟"

"أنا جَارتك، أُدعي أوليڤيا، أعيش في تلك الشقة المُقابلة لك، عَلِمت والدتي أنك تعيش وحدك هُنا لِذا أرسلتني إليك بـبعض الطعَام"

إعتدل جونغكوك مِن مكانه و قام من سريره و وقف بجَانِبها ليأخُذ تِلك العُلبة الموضع بها الطعام قائلًا:"هذا لُطف كبير منكم، أبلغيها شكري"

"لا عليك نحن مثل الأخوة، صحيح؟"

إبتسم جونغكوك و ردف بهدوء "نعم"

|•MY TIME•|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن