مُناقشة (11)

7.5K 565 349
                                    

29/1/2021





أسمعوا الأغنية~

شغلوا الدارك
مود وأنتم تقرون

تفاعلوا بيبي'ز
ڤوت وكومنت لُطفاً ~


..

أولُ ما قابلهُ هوَ وجهِ زوجهِ مُبتسماً بِ لُطف بينما
يحملُ باقة الزهُور مُحتضناً لها بِخفة..

جونغكُوك بقى مُمسكاً بِمقبضِ الباب ينظُر لهُ بِصمتٍ
وبِلا حَراك، يرمشُ عِدة مراتٍ ينظرُ لِـ هيئة الآخر
ومُستغرباً لِأبعد الحَدود...

ومَن يولمهُ فهوَ لم يعهدُ ذالِكَ مِن زوجهِ الذي أخذَ
يُعاني كثيراً معهُ على أمل أن يتحسنُ معهُ لَكِن لا..

تحَمحمَ تايهيُونغ عِندما لاحظَ إطالة جونغكُوك بِالنظرِ
لهُ دون الحديث، لَكِن الآخر بقى واقفاً دون قول شيء
هو حتى لا يعلمُ ما عليهِ فعلهُ الآن..

هل يُغلق الباب بوجههِ؟ أم يجعلهُ يدخُل؟ وإذا أغلقَ
الباب بوجههِ فَذَلِكَ ليسَ مِن طبعهِ أو طبيعتهُ التي
تربى عليها..

لِصدعُ صوتِ والدتهُ مُتحدثة معهُ والذي شعُر أنهُ مُنقذهُ
مِن ذَلِك الموقفِ.."جونغكُوك هل نسيت البطاطس على
الموقد؟" سألت والدتهُ بينما ذهبت ترى إبنها الذي
يقفُ مُتسمراً عِند الباب...

"أوه! تايهيُونغ بُني أدخُل" أردفت والدة جونغكُوك عِندما
وجدت زوجِ أبنها واقفاً والآخر لم يجعلهُ يتفضل للدخول
"وأنتَ لِما شردت هكذا أمامهُ؟" همستْ والدتهُ بِصوتٌ
مُنخفض بينما تنكزُ كَتفهِ بِخفه..

تايهيُونغ أبتسمَ بِهدوء بينما ذهبَ يجلس على الكُرسي
بِراحة جاعلاً ساقيهِ مفتوحة قليلاً بينما يُمسك باقة الزهُور
يمُدها ناحية خالتهُ التي أقتربت لهُ رادفاً.."تفضلي هذا
خَالتِي أنهُ لِـ جونغكُوك"..

أنهى حديثهُ ذاهباً بعيناهُ ناحية زوجهِ ينظُر لهُ والذي
عِندما حدثَ تواصل عين بينهُم حتى فصلهُ جونغكُوك
بذهابهُ للمَطبخ دونَ قولِ أي شيء..، وَ ذَلِكَ جعلَ تايهيُونغ
يَعضُ شفتيهِ قليلاً بِالنهاية هوَ يستحق..!

حتى لو تكابر جونغكُوك عليهِ وذلهُ إلى أن يقبل إعتذارهُ
هوَ يستحق..!، وهوَ سوفَ يُحاول معهُ كثيراً إلى أن
يرضى الآخر عنهُ ويتناسى ما أقترفهُ مِن خطأ
بِحقهُ..

"أنهُ لُطفاً مِنكَ تايهيُونغ أن تأتي كما إنني لا أعلم ما بهِ
جونغكُوك مُدلل كثيراً مُؤخراً ولا يستمعُ لي لابُد مِن أنهُ
مُنزعج مِن شيئاً ما" تَحدثَت والِدة جونغكُوك كنوعاً
مِن كسرِ حاجزِ الصَمتِ الذي بدأ مُنذُ تجاهُل الأصغر
لِـ زوجهِ ودخولهُ للمطبخ...

صَـعّـبُ الـمَنَـالِ  | vk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن