شجرة الصنوبر.

لقاء وحلم، مستقبل

صباح يوم جديد مليئ بالطاقة، في منزل كايلي

كايلي: اخي استيقظ.....أخي.

رانبو: فقط اخرجي واغلقي الباب.

كايلي تسحب الغطاء: هيا وعدتني اننا سوف نذهب الى العم جيمس اليوم اريد لقاءه.

رانبو يتثائب: ايتها الكاذبه انه لاجل كلايد.

كايلي بغضب: انت مخطئ!

رانبو بينما ينهظ: حقاً؟ اذا لاجل ماذا؟

كايلي: ماخطب هذه الاسئله منذ الصباح، الفطور جاهز.

رانبو: اتسائل، لما تقوم بتغيير الموضوع في حال ذكر كلايد.

تناولت عائله كايلي الفطور ، وكالعاده تذهب كايلي الى محل الاقمشه لشراء بعض القماش وتعلم الحياكة من صاحبة المتجر رانيا.
كانت كايلي تسير بينما تغني اغنيتها المفضلة،
لكنها لحظت روزي تسير بسرعة.

كايلي بصوت مرتفع: انتظري روزي.

روزي تأخذ نفساً: ماذا كايلي لقد تأخرت اماني ستقتلني.

كايلي: اوه حسناً ربما في وقت لاحق.

تهز روزي رأسها بالموافقه واكملت سيرها بسرعة.

كايلي: ياللاسف، كنت اريد اخبارها بشيئ.

كان الجو غائماً مع نسمات هواء بارده الشتاء اقترب وسوف يقوم الثلج بإزالت هذا العشب الاخضر والاشجار المثمره وجمال الطبيعة، او هذا ماتظنه كايلي.

هل حقاً يقوم الثلج بازالة جمال الطبيعة؟ ام انهُ جمال مختلف يفضلهُ البعض والاخرون يرونه يفسد مايصنعه الربيع.

بعد وصول روزي الى مكان عملها المكتبة العامة، تفتح الباب برفق بينما تدعوا بداخلها ان لا تقابل اماني.
لكن عندما دخلت فإذا باماني غاضبه وهي تنتظرها.

اماني: اين كنتي روزي؟، كم مرة علي اخبارك بعدم التأخر.

روزي تحني رأسها: اسفه معلمة اماني اسفه.

تتنهد اماني وتتحدث بهدوء: عودي لعملك فحسب لست هنا لأعاتب اطفالاً.

روزي: اماني انا لست طفله بعد الان.

اماني بنظره ساخطة: معلمة اماني واضح؟

روزي اقشعرت: حسناً م...معلمة اماني.

روزي هي المسؤولة عن ترتيب الكتب واعادتها لمكانها وايضاً المرشدة في حال استفسر قارئ عن كتاب ما.

ايما: حسناً روزي، هل وبخت معملة اماني مره اخرى؟

روزي ترتب الكتب المبعثره على طاولات القرائة: هل من جديد يا ايما؟، حسناً على كل حال انا استحق لانني نمت في وقت متأخر البارحه.

ايما: حقاً ليست عادتك ماذا كنتي تفعلين؟

روزي بارتباك: هممم لاشيئ حقاً.