وجهة نظر هاري :مرحباً هل اشتقتو لي ، اعلم انني مخيف و اظهر لكم في شخصيات عديدة ولكن هذا ما يجعل القصة مميز اليس كذالك؟
لن اتكلم عن تفاصيل اكثر بل ساترك مجرى القصة يشرح لكم كل شيئ و لا تنسو ان الآن اسمي هو ايدوارد ليس هاري ولا هارولد بل ايدوارد ستايلس صاحب شركة الأزياء "EdwardS" وشركة للطاقة البديلة التي تحمل ذات الاسم
كنت على متن الطائرة المتوجهة الى ايطاليا و لكنني في قسم رجال الاعمال ، ها هي طيارتنا تتأخر ٥ دقائق عن الإقلاع بسبب احدى ضيوف روبيرت اللعين ، من هي هذه المستهترة الغبية
ظهر صوت المضيفة منادي باسمها تولاي غرانت مهلا ماذا؟ تولاي غرانت !!! هل يعقل انه هي ؟ لا اعتقد كل الاحتمالات تقول عكس هذا فا تولاي صغيرة و لن تكون صاحبة للعين روبيرت و ايضا انها صغيرة و عمرها٢٢ على ما اعتقد اي انها صغيرة على العمل في شركتي هي بالطبع في اي مكان في هذا العالم تدرس او لا اعلم ما قد تكون تفعله ولكنه يمكن ان يكون اي شيئ عدا انها مع روبيرت في علاقة او تعمل في شركتي
و للتأكد مباشرةً منذ عودتي الى الشركة بعد هذه السفرة سأعود و اتحقق من جميع موظفي الشركة
اخيرا بعد دقائق اقلعت الطائرة و وصلنا الى ايطاليا
مضى اول يوم في تحضير العارضات و المنصة كنت مشغولاً جدا ، كانديل تلتصق بي كالعلكة ولكنني لست مهتم
من سرق قلبي هو تولاي و هي اخذته معها و تركتني دون قلب اضاعج بعض الفتيات بين الحين و الاخر و لكن لا املك قلب كي اعيش حياة عاطفية او قصة حب حتى و بينما تولاي سرقت قلبي ، خالي سرق العاطفة و المشاعر مني لأصبح ما انا عليه حالياً
عدت الى النزل بتعب و انا ارمي بجسدي على السرير اتفقد الايميلات و كان هناك رسالة من روبيرت و هو يخبرني انه سيبقى غدا في النزل لانه تعب و يعتذر عن المجيئ غدا من عرض الأزياء
اغلقت هاتفي احتاج النوم فقط كان يوماً متعباً حقاً
وجه نظر تولاي :
في اليوم الاول تركني السيد روبيرت كي اكتشف ايطاليا بنفسي كانت حقاً جميلة انا الآن في مدينة ميلانو ، مدينة جميلة حقاً و مليئة بالعالم و الازياء الغريبة
و في اليوم الثاني استيقظ على صوت طرق الباب لأتفاجئ بالسيد روبيرت
"اعتقدت ان العرض اليوم ؟ ولديك عمل سيد روبيرت " قلت مباشرة
"صباح الخير لك أيضاً، العرض قد تأجل للغد و لذالك قد خططت لنا خطط جميلة لتقضية اليوم " قالها بلطف
"اه-مِم و ما هي؟" سألت بتوتر
ولكنه دخل الى غرفتي و هو ينظر اليها بعينيه ثم اقترب لي بطريقة مقززة و قال "دعينا تناول الافطار و بعدها سأخبرك بكل شيئ"
وافقت على فكرته لان كل ما احتاجه الآن هو خروج هذا الشخص الغريب من غرفتي و الذهاب الى مكان عام كما نصحني لوي -لا تبقي معه وحيدة في مكان غير عام -
ابتسمت لتذكري لكلام لوي ليبتسم روبيرت بوجهي
غبي هل يعتقد انني ابتسم له؟
تناولنا الافطار و كان يأكلني بعيناه اخيراً انتهينا و توجهنا الى سيارة اجرى و مشت بنا لفترة طويلة انا لسا مطمئنة لهذا هل اكتب رسالة الى لوي، لا سيوبخني لا اكثر
بعد مرور دقائق اخرى حسناً انا خائفة الآن لذالك لقد ارسلت رسالة الى لوي
"الموقع الحالي لمدة يوم " و هذه ميزة في تطبيق الواتس اب حيث انني استطيع ان ارسل عنواني لمدة يوم كامل و سيتبعني الشخص اينما ذهبت
"الا تعتقد ان المكان بعيد قليلاً" قلت بتوتر
"لا تقلقي سنذهب الى بيت ريفي مجهز من السكان المحليون و سيقدمون لنا النبيذ الايطالي الاصلي" رد روبيرت مبتسماً
لا مجال للتهرب و اللعنة
و بعد مرور ساعة بالسيارة نحن الان في مدينة ميلزو على ما اعتقد
خرجنا من السيارة و انا اتصنع القوة و التصرف بشكل طبيعي
"اذاً ما الذي سنفعله هنا ؟" قلت
ليمسك يدي السيد روبيرت و يجرني خلفه الى منزل خشبي اللعنة اللعنة
حاولت اخفاء توتري و مثلت اني سعيدة و متفاجئة
"اوه كم هو جميل هذا البيت " قلت
"اعلم صغيرتي الجميلة اعلم " قال روبيرت انا اشمئز حالياً!!
دخلنا و كانت المائدة مرتبة بشكل جميل و هناك باستا و نبيذ
"هل يمكنني الذهاب الى الحمام ؟" قلت له
"بالتأكيد جميلتي " قال و قبلني على خدي
هو تخطى الحدود هل يعتقد فعلاً اني ابادله المشاعر او انني معجبة به
ابتسمت له و توجهت الى الحمام و اقفلت الباب سريعاً
و اتصلت بلوي لم يفيدني الامر لان كل ما كان يفعله لوي هو الصراخ و التوبيخ ضدي لذالك اغلقت الهاتف بوجهه انا و اللعنة خائفة جداً
قاطع شرودي صوت طرق الباب
"تولاي هل كل شيئ بخير ؟" قال روبيرت
"ااا نعم نعم امهلني بضع دقائق " قلت بتوتر
اخيراً جائتني فكرة ان اتصل ب كاميليا ولكنها لم تجب حاولت الاتصال بها فوق ال١٠ مرات اللعنة ماذا سوف افعل روبيرت بدأ بطرق الباب كثيرا و يبدو انه بدأ بالشرب لانني هنا في الحمام لمدة تبلغ الاربعين دقيقة، فأنا خائفة و لا اريد مواجهته وحدي في هذا المكان النائي
سمعت لتوي صوت زجاجة تنكسر على الارضية
"واللعنة فالتخرجي تولاي " صرخ روبيرت
هل هو مجنون ام مدمن كحول انا لا افهم توقعت ان يتفاقم الامر ولكن ليس لهذه الدرجة انا حقاً في ورطة
"النجدة هل من احد هنا " صرخت اخيرا
"ماذا ؟ تعتقدين ان هناك من سيسمعك؟ انت تحلمين نحن في بيت ريفي و لن يسمعك اي شخص لا تجربي حتى تولاي " صرخ روبيرت
اصبح يضرب على الباب تارة و يصرخ تارة و فاحت رائحة النبيذ المعتق لتغطي كل البيت
بدأت بالبكاء انا خائفة اردت ان اتصل بأمي ولكنها ستوبخني هي الاخرة
اين انت هاري اخرجت ذاك السوار الذي لازلت محتفظة به و بدات بالبكاء و تذكر كل حياتي ، لماذا انا من بين جميع الموظفين، لماذا اتساهل دائما مع الرجال و اعتقد انهم جيدون و هم خبيثون
اتصلت بي الينور مجددا و لكن المكان في منطقة ريفية بعيدة و التغطية هنا سيئة جداً
اخيرا اتصلت كاميليا
"تولاي ؟ " كان صوتها متعجب بسبب المكالمات الكثيرة
صرخت و انا اشهق و انحب "كاميليا انقذيني انه انه روبي روبيرت قد حجزني في بيت ريفي بقرب ميلانو انا واللعنة لا اعرف اين انا ارجوكي ساعديني انا بالحمام و هو خارجا ثمل و بدأ بالصراخ و يبدو انه سيحطم الباب قريبا و و و الباب مهترئ و قديم و يمكن ان يتكسر في اي لحظة ساعديني ارجوكي " صرخت و اصوات روبيرت واضحة من ورائي حيث انه كان يصرخ بجنون كي افتح الباب
"حسنا حسنا تمالكي نفسك تولاي ، اين انت ارسلي لي موقعك حاليا " قالت لارسل لها موقعي مباشرةً
"حسنا تمالكي نفسك و اغلقي الهاتف لا تستعمليه كثيرا كي يبقى به شحن ، و لا تفتحي الباب مهما حدث " قالت كاميليا و فجأ اصبح الباب يضرب بقوة يبدو ان روبيرت يستخدم كرسي او شيئ كبير ضد الباب
"اللعنة " شتمت كاميليا عندما سمعت الصوت و اغلقت هاتفها
بينما روبيرت عاد يضرب الباب بقوة اكثر، دقائق و هدأ روبيرت و لكن بعدها عادت اصوات ضرب ضد القفل
هو يضرب قفل الباب و القفل قد انكسر حقاً
تكورت و جلست على الارضية و انا ابكي بخوف
بضع دقائ و بضع دفعات من روبيرت و ها هو الآن واقف امامي
"هل انت غبية يا هذه كيف تتصلي و اللعنة ب كاميليا" هذا اول ما خرج من فمه ذو رائحة الكحول القوية
لم اجرأ على رفع رأسي و مقابلته و لذالك مد يديه على شعري و سحبني من شعري الى خارج الحمام بينما ابكي انا محاولة الافلات منه
وضعني على سرير كان في غرفة و جلس فوقي و انا اعنيها تماما جلس على ظهري يثبتني تحته ليسحب يدي و يكبلني بالسرير بواسطة الأصفاد
"ايها المجنون دعني و شأني ماذا تريد مني " صرخت عليه
"لقد دمرتي عملي و اتصلتي ب كاميليا ! كيف تتجرأي حتى ، هل نسيتي انه انت من وافق على القدوم معي " صرخ مجددا
"واللعنة عليك كنت لطيفة معك لا اكثر لم اكن اعلم انك مريض نفسي " قلت و انا ابكي
استشاط غضباً و امسك فكي بقوة ثم بدأ بتقبيله
كان هذا أسوأ شعور قد اشعره في حياتي
يداه بدأت بتحسس جسدي في كل مكان الرحمة !!وجه نظر هاري :
انا حقاً غاضب الآن في منتصف عرض ازيائي و انا قد انتظرت هذه اللحظة منذ سنين تأتي كاميليا مديرة الحساب و تسحبني خارجاً لتقول لي ان روبيرت احتجز احدى العاهرات ما الجديد ؟ انه شخص منحرف و كان يتحرش بكل مخلوق له اثداء
"سيد ايدوارد الوضع خطير هذه المرة ، الفتاة تعمل في شركتنا و هي صغيرة بالسن انها بعمر ال٢٢ و هذا ما يشعرني بالذنب لانه نحن من وظفناها في شركتنا و بسببنا قد احتجزت من قبل ذاك المريض " قالت كاميليا
و هنا قد خفق قلبي لاول مرة منذ مدة ! تولاي غرانت
الاحتماليات اصبحت اعلى الآن بان تلك الفتاة هي تولاي ! ركدت الى سيارتي و تبعني الحارس الشخصي و كاميليا
قدت بسرعة مجنونة نحو العنوان و اللعنة انه بعيد جداً!
"هل نتصل بالشرطة سيد ايدوارد" سالت كاميليا
"لا هذا سيئ نحن لا نعرف اي شيئ عن شرطة ايطاليا و كيفية تعاملهم خاصة ان روبيرت و الفتاة هم من عمال شركتنا و اليوم كان اول عرض لنا ، سمعة شركتنا ستصبح سيئة جداً " قلت
أنت تقرأ
Tolay - ضوء القمر H.S
Любовные романыهل أنتي بخير يا فتاة ؟ قالها هاري و هو ينظر الى ملامح تولاي بتمعن اومئت تولاي بخوف و عدم إرتياح ما هو معنى أسمك إن عرفت المعنى أستطيع حفظه ! قال هاري موجه كلامه الى تولاي هاا ت تولاي ض ضوء القمر قالت تولاي كلماتها بتوتر من عينا هاري اووه أسم ج...