Chapter1

809 18 7
                                    


هل حقاا هذا الرجل متزوج لاا أستطيع تصديق هذا لولا ذلك الخاتم في اصبعه !! كيف أحبته زوجته أو بالأحرى رضيت به و هو بهذا الازعاج ..." 

 قاطع تفكيري صوت الجرس يا الاهي حقاا لقد انتهينا !!! لقد انتهينا اليوم من ساعة التعذيب...اممم اقصد ساعة الفرنسية... تبا كم أكره هذه المادة انها تصيبني بالغثيان..."اذا لماذا اخترتها كلغة ثانوية؟؟" ..ببساطة أنا لم أفعل كل ما في الأمر أنني لم املأ تلك الورقة الغبية التي تحدد لغتك المفضلة كما أنني كنت أكسل من أن أغير هذه اللغة البائسة التي وضعوني فيها من أول السنة ... لذا هاأنا ذا أستمتع بحصص من التعذيب خمس ساعات في الأسبوع ...ليس و كأنني ان اخترت لغة بنفسي سأستمتع حقا بها ...كل ما في الأمر أنها دراسة و الدراسة دائما مزعجة.

رميت كل شيئ كان على الطاولة في حقيبتي ثم أغلقت سحابها الذي لم يرضى الوصول الى آخر المسار.. بففف و كأنني أملك وقتا لهذا فاليذهب السحاب و الحقيبة و ما فيها للجحيم... و بسرعة البرق وضعت طرفي اذني السماعة اللذان كانا متدليين على كتفي في أذني و ضغطت على الزر في طرفيهما فشغلت الموسيقى... إن السماعة كانت موصولة بهاتفي من قبل أنا لا أفصلها عندما أدخل القسم.. ففي حال خرج الأستاذ للحظة أو كان مشغولا بشيئ ما أضعهما و أستمتع بموسيقاي ...كما أنني أضعهما قبل الخروج من القسم فلا أريد سماع أصوات التلاميذ الهوجاء يكفي أنني أرى تصرفاتهم الغبية ...و لكن التعذب بغبائهم صوتا و صورة ليس شيئا محببا لي...لذا أفظل سماع حمار ينهق على سماعتي من سماع ضوضاهم.

خرجت من القسم و أنا أشعر بالرضا فهذه آخر حصة لي لليوم ...لقد اشتقت إلى سريري العزيز... حسنا هل قلت الان أنني أشعر بالرضا ؟؟لقد تراجعت عن كلامي لأنني نسيت أنني مضطرة للعودة برفقة الى المنزل... هل يعلم أحد ماالأسوء من الجحيم ؟؟إنه ان تكوني مع أختك الصغيرة في نفس المدرسة ...

 علي أن أتحمل ثرثرتها و غبائها خلال طريق العودة كاملا و صدقوني انه ليس بطريق قصير فالمدرسة تبعد الكثيرعن بيتنا و الآن على تحمل أختي الغبية التي تقفز هنا و هناك كالبغل الوديع... قاطع تفكيري البغل الوديع و هو يقفز بالاتجاهي... انها ليست تقفز حقا و لكن مشيتها تشبه القفز حقا... و أنا أعلم متى يتم استعمال هذه الطريقة في المشي و خاصة مع تلك الابتسامة على وجهها ! أنا أعرفهم جيدا.. لدى أختي شيئ مزعج لي... 

 في أغلب الأحيان تكون شلال من القبل... فهي تعلم جيداا أنني أكره القبل و خاصة الأصوات المقترنة بها اععع... لكنني أعلم أنها لن تخاطر بفعل ذلك في مكان عام فهي تعلم جيدا تباعيات ذلك و لا أظنها تريد أن تصفع مؤخرتها وسط المدرسة... لذا هناك شيئ آخر بانتظاري...

 عندما وصلت أمامي ازدادت ابتسامتها اتساعا لتظهر بمظهر اغبى مما كانت عليه...حسنا مضهرها غبي ألا أنه لطيف أيضا...في الحقيقة هي دائما ما تبدو لطيفة حتى تصرفاتها لطيفة جدااا فالجميع يقول ذلك كما أن ملامحها تمتاز بذلك أيضا فمن يراها لا يصدق أنها في الثانوية صحيح انها سنتها الأولى إلا ان هذا لا يغير كونها أكبر مما تبدوو :" كلاارااا !!!! أختي العزيزة كيف كان يومك ؟؟ "

 في الحقيقة أنا لم أسمعها فأنا أضع السماعة ألا أنني أستطيع معرفة ان هذا ما قالته .... فهذا ما تقوله دائما عندما تريد بدء محادثة ورائها شيئ مزعج ...ألا أنني أعرفها جيدا ستبقى تتودد لي هكذا لوقت طويل حتى تقول ما تريد ...و أنا لا أحب الالتواءات لذا نزعت سماعتي و قلت لها بنبرة محذرة :" بيلا أخبريني ما لديك الآن و بسرعة من دون مقدمات ليس لدي الوقت لذلك ..." حاولت مقاطعتي أ لكنني لم أسمح لها فأنا أعلم ما ستقول ...ستقسم لي أنها لا تريد شيئا و بعد ساعتين من الازعاج ستقول كلمتها الروتينية "مهلا ...لقد تذكرت!!!" ثم بووووم مفاجئة...

 "بيلا أقسم إن لم تقولي ما تريدين الان سأقسم ان لا أفعله مهما كان!!!" وهذا ماكانت تحتاجه لتتوقف عن محاولة التلاعب بي ... عبس وجهها ثم مطت شفتيها باستسلام : تعلميين ...مممم...هو....أنك الليلة سوف...انه عيد ميلادك الثامن عشر كما تعلمين" 

My she_wolfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن