03

44 7 7
                                    

في اليوم التالي
ادعيت اني ساخرج مع صديقاتي
وبالكاد وافقت والدتي لاسيما بعدما حصل في اليومين الاخيرين
ذهبت الى الموقع الذي ارسله لي
كان في منطقة تعج بالعصابات
كانت الازقه مملوئه بالمتعاطين والقتله والسراق
وصلت الى الموقع
كان زقاق ذو نهاية مسدودة
مملوء بالصناديق الخشبيه
التي كان يجلس عليها اولائك السته من الحادثه
"مرحبا كايا"
استدرت لاجد رجل في منتصف العمر بقدم واحده بشعر اسود متوسط الطول يغطي جزء من عينيه العسليه يسند على عكاز
وخلفه شاب وسيم بشعر طويل يقوم بربطه الى الاسفل عيون سوداء  يرتدي النظارات ويحمل جهاز لوحي معه
اكمل سيره وذهب ليجلس على احدى تلك الصناديق الخشبيه
وقف الشاب الى جانبه
"اعتذر لم اعرفك على نفسي" قالها بابتسامه هادئه
"اسمي جيو انا زعيم هذه العصابه، اعتبريني مثل والدك ان كنتِ تحبينه"
"الفتى الي جانبي تياساي خبير التقنيه الخاص بنا"
لم اهتم لذلك التعريف اردت الاجوبه بأي حق قتل اولائك الناس ما السبب
واردته ان يكون سبب مقنع
" جئت لاعرف ما حصل في مركز التسوق"
اجابني ببرود" مما سمعته يبدو انك تعرفين اشياء اكثر من التي نعرفها نحن، حتى انك علمتي بالانفجار! "
كايا :لم اعلم شيء شعرت بشعور سيء فقط
جيو:ولكن ما فعلتيه هناك كان رائعا من معلوماتنا هذه مرتك الاولى بالقتل
كايا :نعم
جيو:قاتله بالفطره رائع
كايا:ماذا تحاول ان تقول؟
جيو:انا لا احاول انا بالفعل اقول كل ما نعرفه انت تعرفينه عن ذلك الحادث
جريمه مفتعله لاجل مصالح معينه والذي قام بها عصابات لها مناصب في الدوله
او عصابات تم تعيينها من قبل اشخاص في الدوله وسبب تواجد اعضاء العصابه
في ذلك اليوم هو للتدريب بما ان اغلبهم يعانون من مشاكل في السيطره على انفسهم
وسط الحشود، ارسلتهم بدون اسلحه وبدون مرافقيهم هذا كان خطائي واشكر الاله على
عودتهم سالمين لي
كايا:لما طلبت لقائي؟
جيو:لاعرض عليك الانظمام لنا ولتصبحي القمر السابع
كايا:شكرا ليست لدي الرغبه في القتل بعد الان
جيو:انتي مخطئه انا اعرف كيف اختار رجال عصابتي
ولكن لا يوجد اجبار يمكنك الذهاب وخذي معك سلاحك
كايا:قمت باخذه مسبقاً لمَ تعيده الان
جيو:هذا لاننا نقوم بالتنظيف خلف افرادنا ولكنك لست منا
وايضا لكي عندما ترغبين بالقتل تملكين سلاح وقد قمنا باعادة تعبئته كتعبير شكر لمساعدتنا
اخذت السلاح وعدت ادراجي
اردت اجوبه تجعلني اتوقف عن التفكير قبل ان ينفجر رأسي
ولكني الان حصلت على اسئله اكثر
وسلاح علي التفكير في مكان لتخبئته
عندما اخذوه مني في المره السابقه وعندما اعاده الي العجوز اليوم
امسكوه بقطعه قماش هذا يعني ان البصمات الوحيده فيه هي بصماتي بالاضافه الي بصمات الحارس
عدت الى المنزل وقمت بتخبئته
الشيء الجيد ان عائلتي لا يعبثون باغراضي لاي سبب
فكرت في طريقه لازالة بصماتي عنه قبل ان اتخلص منه
فتحت هاتفي وبحثت عن طريقه لازالت البصمات من الاسلحة
ولكني لم اقم بفعلها لاني انتظرت يوم يخرج فيه والداي
واعطي للخادمه اي عمل وابدأ بمحو  بصماتي
مرت ثلاثه ايام منذ تغيبي عن الجامعه
وغدا اليوم الاول الذي ساذهب به الى الجامعه
من بعد تلك الحادثه
بصراحه لم ارد الذهاب
لانني لم ارد الكذب اكثر
ولكن لا مزيد من المماطله علي مواجهه الامر
سيكون غداً صعب
لكن بالتاكيد ليس اصعب من يوم الحادث
قمت بتحضير كذبه متقنه وحفظتها جيداً بتفاصيلها
وحفظت الاجوبه للاسئله التي من المتوقع ان يسالونها
.
.
.
في الثامنه صباحاً
في جامعتي
دخلت الى قاعة المحاضرة
لتستقبلني صديقتي يورا بامتسامتها المطمئنه
وقامت باحتظاني
يورا صديقتي الوحيدة على الرغم من ان الجميع يتظاهر بانه صديق
لقد ثبت في مواقف كثيرة انها صديقتي الوحيده
انها فتاة طويله بشعر اشقر مصبوغ
بعينين بنيه بطول وجسد مثالي
نتشارك معا بحب الموضه والازياء
"نعم املك اشخاص لكي استمر بالقتال " قلت هذا في داخلي
ابتسمت كانت هذه ابتسامتي الاولى بعد ما جرى
اشتقت ل يورا لانني شعرت انني ربما لن التقي بها مجددا
ولكني فعلت
هذا يقلل من شعوري بالذنب
قطع تفكيري تجمع الطلاب حولي
بدأت يورا بابعادهم عني وهي تقول
"كايا قطتي بسبعه ارواح ولهذا نجت والان اتركوها قبل ان تختنق"
وبقيت تبعد كل من يحاول ازعاجي في ذلك اليوم
بالطبع اضطررت الى شرح تلك القصه مئات المرات
واريتهم الجرح في يدي
مع ذلك كان هنالك من لم يصدق تواجدي في ذلك
التفجير ابداً
ويعتقدون اني زيفت الامر للشهره
ولا سيمى بعد ان وصلت للمليون متابع البارحة
انا اتمنى هذا
اتمنى لو لم يحصل اياً مما حصل
انا احمل الان ثقلا اكبر من الذي استطيع تحمله
الواقع مؤلم ان تبقى أحياناً في جهل افضل
خرجت الى احدى الحدائق في الجامعه بعد انتهاء جميع محاضراتي
لم ارد العوده للمنزل او فعل اي شيء
وانا احدق في الطلاب والي سعادتهم
احاديثهم البسيطه
اشتقت لنفسي سابقا
في هذه الاثناء
رايت ابتسامه مالوفه
انه احد اعضاء العصابه
"مرحبا كايا الم تشتاقي الينا؟"
قالها وهو يقترب مني
قلت له"ماذا تفعل هنا"
اجابني
"هذه جامعه أليس من المفترض ان ندرس هنا؟"
توقعت انه اصغر عمرا
"كم عمرك"
"٢٢ عام هل ابدوا اصغر"
صدمت لم اتوقع عمره او انه يدرس معي في نفس الجامعه
"اغذريني لم اعرفك على نفسي انا يوكوبو، هذا اسمي في العصابه"
"هل جئت لاقناعي بالانضمام"
"نعم لكن لم يطلب مني احد ذلك هذا تصرف فردي مني"
" لاتتوقع مني ان اتواجد مع اشخاص يبتسمون بعد كارثه كبيره وسقوط العديد من القتله البريئين"
اجابني بجديه لم يكن قد اظهر هذا الوجه مسبقاً
عيناه كانت تحمل حزن مألوف
"انتي مثلهم، اولائك الناس، الذين يعتقدون انك تريدين الشهره فقط ويعتقدون انك نجوتي بالحظ
اعتمدوا على الجزء الصغير الذي اريتيهم اياه ولم يروا الحقيقه انتي تحكمين علينا مثلهم
انتي ايضا الان ابتسمتي بعد ٣ ايام هل الذي فقد احد في تلك الكارثه يستطيع ان يبتسم الان؟ "
بعد ان اكمل جملته ادار ظهره  وذهب
كلامه جعلني اشعر بالسوء لاني حكمت عليهم بانهم لم يهتموا
انا لا اعرف ما الذي مروا به ايضا حتى وصلوا لهذه المرحله
السبب الذي جعلني ارفض الانتماء الى تلك العصابه
هو انني ارفض الانتماء الى اي جهه قبل ان اعرف كل شيء عنهم
اهدافهم وطرق تحقيقها من يدعمهم
مدى الحريه التي سأحصل عليها من تواجدي معهم
يكفي اني ليست لي الحريه بذكر حقيقه ما جرى في تلك الليله
لو كنت استطيع قول الحقيقه
لزال كل ذلك الثقل من صدري
ولكني اعرف انهم سيكذبونني
سيجعلوني مجرمه
سيقتلونني ويؤذون عائلتي
لن يصدقني الكثير من الناس وبالطبع الدوله ستستغل هذا
والاهم  هو ان المجرمين الحقيقيين لن يتم امساكهم
ولن تتوقف جرائمهم
وهذا يعني ان لا فائده من قول الحقيقه
لن يتضرر احد غيري
لذا اتمنى ان تحدث معجزه ما ويكشف اولائك الشياطين

_______نهاية الفصل _______

١٠٠٥ كلمه اشعر بانه انجاز :)
ما رأيكم؟
Love you>~<

الاقمار السبعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن