"والد يوسف و بعد تفكير:على فكرة انا قررت اجوز يوسف
و ف نفس الوقت جه يوسف سمع الحوار
يوسف بعصبية:نعم تجوزنى كنت شايفنى بت
والد يوسف:ولد اتكلم عدل
يوسف:اصل كلامك مش موزون يعنى يا بابا
والد يوسف:عايزنى اعملك اية...انت صايع كل يوم ع البار او بيت اى بت من اللى انت تعرفهم...مش ناوى تتجوز و تللم لا هتفضل صايع طول عمرك
يوسف:هتجوز بس لما اتخرج و اكون نفسى
والد يوسف بسخرية:تكون نفسك يا فاشل و انت عايد السنة...مين هيقبل يشغلك
يوسف:مانا هشتغل فالشركة
والد يوسف:الشركة!!...يبقى جيلى شباب كويسين عشان يتقدمو للوظايف عندى ارفضهم و اقبلك انت
يوسف:بس انا ابنك
والد يوسف:لا يا روح ابوك اللى متعرفوش انك مش هتمسك الشركة مرة واحدة زى مانت فاكر انت يوم ما تبدا تشتغل و دة هيكون غصب عن اللى خلفوك هتبقى ف الاول تحت التدريب تاخد السلم من اولو و تبقى زيك زى اى حد شغال لو متعدلتش و بقيت راجل
يوسف:لية ان شاء الله كنت عيل
والد يوسف: انا كنت عيل لما بدأت و شقيت من الاول يا حيوان
يوسف:مش اصدى...بس من الاخر انا مش هتجوز جواز الصالونات دة... دة اخر كلام عندى
والد يوسف:خلاص يبقى تسيب البيت و تريحنى
يوسف:ماشى عادى هروح اعد ف اى فندق
والد يوسف:خلاص يا حبيبى ايدك بأة على مفتاح العربية و الكريدت كارد مفتاح الفيلا دى الفيلا بتاعتك
يوسف:دة لوى دراع بأة
والد يوسف بعصبية:دة غصب عنك و عن اللى خلفوك...يا تسمع الكلام يا اما والله مانت طايل جنيه من الفلوس دى...و ادامك يا يوسف يومين تفكر فيهم يا توافق على العروسة اللى جايبهالك يا تغور خالص
يوسف:و انت كمان جايبلى عروسة....لا شكرا اوى
والد يوسف:العفو على ايه.... العروسة حلوة على فكرة
يوسف بسخرية:اة دانت منقى بأة لا كتر خيرك بتتعب
والد يوسف ضربو بالقلم:اخرس...انا دلوئتى اكتشفت انى عمرى معرفت اربيك
يوسف خرج من البيت من غير ولا كلمة كان متعصب اوى وراح عند مازن
.................................................. .....
عند مازن ف البيت يوسف جالو
مازن:اى رياح طيبة جت بيك هنا
يوسف بضيق:مش ناقصة ظرفك هى
مازن:مالك يبنى
يوسف:حكالو اللى حصل

أنت تقرأ
انوثة طاغية(مكتمله)
Mystery / Thrillerهي فتاه لم تكن تحب المظاهر ولكن دراستها تسبق اي شئ كانت تخفي جمالها اسفل ملابسها الرجاليه وعينها الزرقاء اسفل نظاره وشعرها الحرير الملفوف دائما هو شاب غني يهتم بالمظاهر كثيرا كثير الشرب والسهر و اصدقاء السوء و يشاء القدر ان يجمع بينهما فكيف سيلتقيا...