خطتنا~8

431 38 16
                                    


بقيت أتأمل الهاتف بلا ملل

اهئ اهئ

بينما رين تبكي بأسف

وليس وكأنني اهتم لها 

فل تذهب  هي ودموع تماسيح خاصتها الى جحيم السابع!

لقد 

حاولت اخفاء هذا الكنز عني يالها من ماكرة سأتأكد من الأنتقام منها!

حسنا لنتحقق ما اذا كان هذا الهاتف ما زال يعمل او انه قطعة خردة لا فايدة منها

ظبطت زر تشغيل بتردد وحذر وخوف

اكبر مخاوفي انا ورين انه لا يشتغل

بقيت رين تترقب النتيجة بفزع

ضغطته

وحبات العرق تنزل من وجهينا

والنتيجة.....

انه..انه يشتغل!!!

ياه 

انها معجزة 

كدت ان ابكي لولا صراخ رين

"لا اصدق هذا انا فرحة كثيرا لا اصدق ان الحظ حليفنا يارا"

"طبلة اذني يفقع بسبب صوتك الشبيه بالديناصورات!"

هاه تنهدت 

ونشرت لها وقلت

"حسنا انا اتفهمك لذا ان كنا نريده بحب علينا تقسيم وقتنا واستخدمتنا عليه"

والآهم من كل هذه

"رين"

ناديت عليها بلهجة آمرة

"نعم؟..."

"يجدر بي ان اشرح لكي ماهية هذا العالم! وما يجب علينا فعله لذا ليستمع عقلك الفارغ هذا لي!"

نشرت لها بلمعة خطيرة بعيني

وقالت بأهتزاز صوتها من نضرتي الحادة

"ايه؟..اقصد نعم نعم فهمت يارا لا تقلقي!"

جيد

اضن بعد شرحي لها يجب ان اقول لها الخطة

فقد فكرت بواحدة من قبل

آآه 

ان هذا متعب

ومزعج

ان هذا اسوء ما قد صار لي

ولكن

لا خيارآخر لي غير التأقلم مع هذا الوضع اللعين

والدوس على تؤلاء الشياطين

والنجاة كشخصيات اضافية

انا ورين طبعا.

بدئت اخبر رين عن كل تفاصيل الإنمي والمانجا التي لم اكمل قرائتها للأسف

وهي تستمع بأنصات غريب

وعندما انتهيت

"رين"

"........"

"انتي! فالتجاوب علي لأني سأخبرك بخط.."

قاطعتني قبل ان اكمل كلامي

"نحن داخل انميييييي! هذا حلم بالتأكيد!!!"

-تقرص خدها بقوة-"مؤلم اااااا"

تأوهات من الألم

حسنا بالطبع ستألمها

ولم اكفل نفسي عناء ايقافها

وبقيت اراقب سخافتها

إلى ان قلت

"رين ان كنتي تريدين ان تبقي حية تعاوني معي.."

انا لست حمقاء بالكامل لكي اضيع فرصة حليفة قوية مثلها في هذا المكان

فهي ستكون مفيدة جدا

لي

يجب ان استغل كونها"توأمتي"كما تدعي قدر الأمكان

وهذا من اجل ان اعيش حياة الرفاهية!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اسفة على الفصل التعبان هذا

بس ما كان لي حافز ان اكتب فصل مثير للأعجاب😭

المهم

رأيكم بالفصل؟

وبس باي

عمتم مساءً 


اصبحت في داخل انمي نيفرلاند!  اي مزرعة للبشر!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن