-00-

34 9 15
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



ثمَ تنهدت و قلت:

وكيف لي يا عزيزتي أن انسى ما قُلتِه لي، أنا بالفعل أتذكر جميل حروفك حرفاً حرفاً، كيف لي أن انسى ذلك... لماذا لا تُجيبين!
أعلم أنني أحمق ولكني لست سئ، لقد تحملت الكثير من الكَلِمات التي ظلت تطعنني بدل المرة ألف مرة، تحملت كون أنني الفاشل الوحيد بين عائلتي، تحملت كوني لا اؤدي واجبي نحو نفسي كما يجب.. لقد تحملت الكثير حقاً ولكني أعتذر.

فنظرت لي بنظرهٍ مجهوله قائله:

لماذا تقوم بالإعتذار الآن..!؟

نظرتُ للسماء وقلت:

اعتذر لأنني كنت مثل الكوب، هو في حقيقته فارغ حتى وإن وضع به اي سائل لن نستطيع إنكار أنه نصف كوبٍ فارغ، لم أستطع أن أكون ذلك الشخص الي ينقذ الآخرين من يومهم السئ.. فالحقيقة لقد كنت انا من جعل هذا اليوم بهذا السوء.
ولكن... انا أيضاً لدي قلب و أشعر، واحزن واشعر بخيبه الأمل أيضاً، العالم قاسٍ للغاية، لم يفكر بي احد الطيبين ولو لمرة قبل أن يطعنوني بسكين حديثهم قصداً.. أما من يسمى ب اعز صديق فهو أيضاً لم يفكر في ذلك، استمر في أخذ الكثير والكثير من الخذلان و المشاعر السلبية، هل كنت ذلك البئر الذي يسمى بـ بئر الاحزان؟ هل الجميع يصبون احزانهم عندي أم أنا هو الحزن.
أنا... چون، چون الذي عاش اربعهوعشرين سنه لم يفعل شئ سوى أذيه من حوله، لا أعلم ولكن ما سأفعله سيكون الأفضل للجميع.

هاي، فكره الرواية هي أنها بتلعب على الجانب النفسي اكتر وعن بعض المشاكل النفسيةالي من الصعب على ناس كتير فهمها،
هي فكرة الرواية مش واضحة خالص دلوقتي بس حبيت اعملها واتمنى تبقى حلوة♡

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 04, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

«MY ENEMY» Where stories live. Discover now