"وَ لكِ سأكون كعدسة آلة التصوير البَديلة"
هل سمعت بشخص يتخلى عن عينيهِ ليجعلها بين محجرين محبوبته؟ هذا أنا .. فعلت ذلك لأجل فاتنتي
- كيم تايهيونغ
- يون ياني
بَدأت | 2021 السابع من فبراير
أنتَهت | 2021 العاشِر مِن فبراير
حصلت على :
المرتبة الثالثة...
خلع قفازاتهِ السوداء بعد أن أنتهى من تعليق أخر صورة قام بتحميضها على ذلك الحَبل الرفيع
تنهد مبصراً صورتها التي سارع بتحميضها أول شيء
ما زالت عينيهِ تأبى ترك ملامِح هذهِ الفاتِنة هو أصبح مُتعباً بسبب عينيهِ التي تنجذب كأنها قطعة حديد وَجدت مغناطيسها أخيراً
و كأن الجَمال استوطن مِحياها عالناً الحَرب لكل عين تسقط عليه ليجعلها أسيرة لهُ لا تغادر سجنهُ الفاتِن
أعاد تعليق الصورة على الحَبل الرفيع ليلتفت فور تسلل صوت قرع خطوات لأذنيه
أتسع بؤبؤ حدقتيهِ فور سقوطهِ عليها جَف ريقهِ مناداياً مستغيثاً لـ لثمة تُعيد ترتطيبهِ
أستمع لهمهمتُها الناعِمة قبل أن تَنطق "مرحباً،هلتذكُرني؟لقدالتقطتليصوراًقبليومان ... أرسلنيأخيلإحضارالصور،أنتهيتمنتحميضهاصَحيح؟" "هل تذكُرني؟" و هل ينسى المَرء مَنفاه المُفتِن؟
_________________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.