السكرتير كيــم 𝑉𝐾

البارت التاسع عشر

انيو💋

.

عند دخولهم المطعم أخذ تايهيونغ نفساً عميقاً واستعد لأي شيء سيحدث ، حتى وان تشاجر جونغكوك معه هو فقط سيتحمل

مشو ناحية طاولتهم ليعض الاصغر سفليتهُ ما ان وقف جيون امامهم يحدق بأبنهُ الذي يفعل المثل

" هل هذا هو ضيفك؟" سأل جونغكوك وعينيه لا تزال على والده وقبل ان يرد تايهيونغ هو تحرك ناحيته

جلسَ على الطاولة ورفع رأسه ناحية الاخر قائلا
" قل ما لديك ، لا أطيق الجلوس هنا"

اومئ بهدوء وجلس امامه بينما تايهيونغ جلس بجانب الأكبر دون قول كلمة

" في بادئ الامر اريد ان اوضح لك شيئاً" اردف جيون ليضع جونغكوك كامل تركيزه عليه

" ماحدث هو إنني عشقتُ والدتكَ حد الجنون، كنت مستعد ان أضحي بحياتي من أجلها هكذا، لكن هي لم تكن تبادلني كان تكره هذا الحب والتملك"

"لذا هربت يوما وتركتكَ خلفها، كنت محطم يائس
انا حقا كنت اكره اي شيء يذكرني بها واحبه في ذات الوقت"

بلع جونغكوك ريقهُ متحكماً بنفسه وان لا يبكي امام تلك الذكريات البشعه

كان جيون يفرك يديه مع بعضها واكمل
" لكن بعد سنوات أدركت إني عذبتها لم يكن حباً ، هي هربت حتى تعيش حياتها التي كنت أقيدها واحرمها من عيشها بسبب حبي المجنون"

أخذ جونغكوك نفساً عميقاً ليقول
" ل.لماذا كنتُ تشوه ذلك في عيني، جعلتني اكرهها!"

" كان هذا خارجاً عن إرادتي، لقد هجرتني وانا كنت احبها حباً كبيرا وهذا كان اقل مايمكن ان افعله لأطفئ حريق قلبي "

رفع تايهيونغ انظارهُ ناحية حبيبهُ الذي الرؤية تشوشت امامه بسبب تجمع الدموع داخل عينيه

أمسك يده بقوة ومسح عليها ليجعلهُ يهدأ قليلاً
لما عليه ان يتأذى بهذا الشكل ، لما عائلتهُ تؤذيه دائماً

بعد حديث طويل جونغكوك فهمَ كل شيء لكنه لم يستطع ان يسامح والده عليه لذا جيون قرر العوده الى كوريا.

عند عودتهم الى المنزل غيرو ملابسهم وعندما رفض جونغكوك الأكل تايهيونغ فعل المثل

كان الاكبر ينام معطياً فتاهُ ظهره ليتقدم تايهيونغ من الخلف ويحضنه بينما جونغكوك كان ساكناً

" هل انت بخير؟" سأل الاصغر، ليجيبه بعد صمت
" لا اعلم، أشعر إني كنت وسط لعبة"