𝙱𝚊𝚛𝚝 𝟸

22 2 3
                                    

{ ماللذي يحدث!؟ }

ملاحظه
( البارت من وجهه نظر رينا )

———————————————————

في اليَومِ اللذي يَليه استيقَظَ يونغي قبلَها بِساعات وجَدها نائِمَه بِعُمق

إبَتَسمَ على مَظهرها المُضحِك  لِتظهَر اسنانَه اللثَويه

لَم يُحِب ان يوقِظَها لِذلِكَ قَبَّل وجنَتيها واتَجَه الى عَملِه مُسرِعاً

إستيقَظَت رينا مُتأخِره من نَومِها الثقِيل نَزلَت الى الاسفَل مُتوقِعَه وجودهُ في المَنزِل لكِنها لَم تجِده

" لِما تأخَّر يَجِب ان يَعودَ في هَذا الوَقت "

التَقطَتُّ هاتِفي بِسُرعَه لأضغَطَ بِأنامِلي عَلى رقَمِه اللذي كَان الأوَل في قائِمَة إتِصالاتي

اصبَحَ لا يُسمَع سِوى صُوت صَفارت الهاتِف

وبَعدها قُطِعَ الخَط

" هَذا اليونغي سَوف يَجعلُني اُجن فِي يوم مِن الايام "

قُلتُ بِإنفِعال بِينَما اُعاوِد الاتِصَال مِن جَديد لَكِن أغلَقهُ مَره اُخرَى

" مَاذا ! هَل يتَعَمَّدُ تَجاهُلي ، ام انَه.....لا هَذا مُستَحيل حُدوثَه "

قُلتُ ولا اكادُ تَصديقَ ماقُلت ، يونغي لا يُمكِنه فِعلُ هذا الشِيء السَّخيف

بَعدها شعَرتُ بالضَّجر ، وفكَرتُ في شيء لَم افعَله مُنذ زمَن اتَجَهتُ الى المَكتَبه الموجودَه في المَنزِل

واخذتُ كِتابي اللَذي لَم اكمِل قِرائَته

جلست على كرسي المكتبه وفتحت كتابي لأبدأ في القراءه

كانَ القلَق يأكُلني حَتى بَعدَ ان حَاولتُ الإلتِهاء بِشيء آخَر

سَمِعتُ صَوتاً اجفَلني نهَضتُ من مَكاني بِقوه مِما تَسبَب فِي وقَوع الكُرسي اللَذي كُنت اجلِس عَليه

كان ذَلِك صُوت بابِ المنزل يُفتَح

في تِلك اللَّيله

هَرعتُ اليه مُسرعه

" يونغي لِما تأخَرت لَقد كُنتُ قَلِقة جِدا عَليك ، لِمَ لَم تُجِب عَلى اتِصالاتي "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 05, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐼𝑁 𝑇𝐻𝐴𝑇 𝑁𝐼𝐺𝐻𝑇 | 𝑀.𝑌𝐺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن