𝐼𝑁 𝑇𝐻𝐴𝑇 𝑁𝐼𝐺𝐻𝑇 | 𝑀.𝑌𝐺

𝙱𝚊𝚛𝚝 𝟷

{ يونغي انتَ كالَلِيل غامِض وَمُظلِم جِداً لَكِن جَميل }

في كورِيا تحدِيداً ، هُناك يَقبَع مَنزِلهُما الكَبير

حَياتهما التِي تَملؤها البَهجَه هي وَحَبِيبها مين يونغي

العَيشُ مَعاً طَوال تِلك السِتَه اشهُر كانت كافِلَه بِجعلِها اسعَد شَخص في هَذا العالم

——————————————————-

" اخيراً عُدت "

قالت تِلك القابِعه عَلى السَرير بِإندفاع عِندَ رُؤيَتِها لحَبيبِها
ذَلِكَ الفَتَى فاحِشَ الثَراء يُولِج غُرْفَتهما الخاصه

" لِما هَل تاخَرت عَليكِ "

سارَ نَحوَها مُحتَضناً اياها بِقوَه مُعَبراً عَن شَوقه لَها فقَد كانَ يُفَكِر بِها طَوال اليُوم كَعادته

" اجَل كثيراً "

" لِما لايُمكِنُكِ البَقاء فِي المَنزِل لِوَحدكِ !
هَل يَجِبُ عَليَ الاستِقالَه مِن عَمَلِي لِلبَقاء مَعَكِ "

حاوَل إغاظَتَها لَكِنَها ذَكَرَتهُ بِشَيء مُهِم الا وَهُوَه عِيدُ مِيلَادِها

" أصمُت سَوفَ اكُونُ فِي العِشرين مِن عُمرِي بَعدَ اشهُر وَهَا انتَ تُخبِرُنِي بِأنَنِي لا اسْتَطِيعُ البَقاءَ لِوَحدي ، كُلُّ مَافِي الامر انني ..."

" انَكِ مَاذا؟ "

" إشتَقتُ إلَيك .."

صَرَّحَت بِصَوتٍ خَافِت ؛ جَعَلَتهُ يَقتَرِبُ مِنها كَثِيراً لِكَي يَستَطِيعَ سَمَاعَها جَيِّداً

" مَاذَا قُلتِي لَم اسمَعكِ جَيِّداً "

أربَكَهَا قُربُه ُوَأنفَاسُه الَّلتِي تَضرُبُ وَجنَتِيها لِتُبعِدُه عَنها مُمسِكَتاً كَتِفَهُ بِيَدَيها السَقِيمَتَين مُحاوِلَتاً انقاذَ مُوقِفَهُما

" إشتَقتُ اليِك الَا تَفهَم "

تَحَدَثَت بِصَوْتٍ عَالِي دُونَ قَصد

" حَسَناً حَسناً لِم تّصرُخِين لَقَد سَمِعتُك "

قَهقَهَ عَلَى خَجَلَها لِيُمسِكَ بِيَدِها وَيُقَبِّل باطِنَها بِرِقَّه شَدِيدَه

" انَا ايضاً اشتَقتُ إلَيكِي عَزِيزَتي "

" عَزِيزَتي ! مَاخَطبُ عَِزيزَتِي هَذِه "