قلادة الامبراطور

جثة زرقاء

طرقاتٌ معتمة
الظلام هو ما يسود طرقات المدينة
بينما هناك فتاة تركض بكل قوة
تبحث عن خيط النجاة
ولكنها اختارت الطريق الخاطئ فهي الان عند طريق مسدود
وقف امامها لتنظر له بكل خوف

. لا تقتلني ارجوك.

ابتسم ونظر لها

. انا اعتذر ولكني متعطش للدماء.

.
.
.

سيارات الشرطة
البحث الجنائي والمحققة ليزا
وهذا هو اسمي

انا المحققة ليزا
احقق بجريمة قتل زادتني حيرة
جميعنا في الزقاق الضيق
نبحث عن دليل يقودنا للمجرم
ولكن ما حيرني هو اننا وجدنا الضحية ولكنا لم نجد قطرة دماء واحدة بها
هه
انها جثة زرقاء

. تفضلي سيدتي.

اخذت قفازاتي منه
لاتفحص الجثة
لا يوجد عليها شيئ

. سيدتي لا كميرات بهذا الزقاق.

. ماذا من اجل الادلة.

. لا يوجد ايضاً.

. ماذا من اجل عائلة الضحية.

. تواصلنا معهم ولكنهم يرفضون التحدث .

. هل طلبتم لي مقابلة معهم.

. نعم سيدتي.

. حسنا انقلوا الجثة الى التشريح
وانا لاقابل العائلة.

قلت اخر شيئ وذهبت نحو منزل الضحية
كل شيئ يبدو غامض
الجثة زرقاء اي ان الدماء سحب منها قبل الموت
طرقت باب منزل الضحية
دخلت بعد ان فتحوا لي

. انا المحققة ليزا
المختصة بقضية طفلتكم .

كانوا فقط يبكون لا يفعلوا اي شيئ غير ذلك
نظراً لاظافر الضحية
فيبدو انها حاولت قبل الموت
ولوجود جثتها بالزقاق المعتم فهي جريمة قتل وليس موت اعتيادي
امها واخيها الكبير

. اين والد الضحية.

. لقد هرب منذ مدة.

قال الاخ هذا

. حسنا ربما تكون جريمة قتل
لذا اريد ان اعرف في اي ساعة كانت تعود للمنزل والى اين تذهب
او ان كنتم تعلمون بأحد يكن لها الكره.

ازداد بكاء امها
لانظر للاخ تنهدت ليس وكأنني لا ابالي بل احاول ان اجد معلومة توصلني للحقيقة