قلادة الامبراطور

خلق لي وخلقت له

كنت نائمة على السرير بينما انظر نحو النافذة
لاشعر بالفرشة تنخفض واسمع صوت حركة خفيفة
اعلم من صاحبها ومن سواه

. هل مازلتي مستيقظة.

. امم.

. بماذا تفكرين.

. ان حدث ولم ارد التخلي عن طفلي هل ستدعني اعيش معه.

قلت هذا لاشعر برأسه يحشر بين عنقي ورأسي ويده التفت حول خصري

. وبأي حق سأحرمك من طفلك .

. لماذا تفعل كل هذا.

انهيت جملتي بعد ان لففت نفسي قليلا ونظرت له

. ما قصدك.

. اقصد لما تفعل الكثير من اجلي
لما احببت تملكي لما تشعر بالغيرة علي
لما تخرق قوانين عالمك لراحتي
ما هي غايتك.

. ألا تريدين النوم.

قال هذا ليبتعد عني وينام على ظهره
لما تجاهل اسألتي
رفعت نفسي ونظرت له

. اجبني.

. اخبرتك ان تنامي.

. لما لا تريد اجابتي.

. لانني انكرها.

قال هذا بغضب ربما غضب من اصراري او ربما يخفي شيئ عني

. تنكر ماذا.

فتح عينيه ونظر لي

. الم اخبرك بأن تنامي.

. لي الحق ان اعلم
لما تجعلني بحيرة الى هذا الحد
اخبرني ماذا تخفي عني تحدث معي انا احدثك
لا يمكنك تجاهلي...

قاطع حديثي بصعوده فوقي والتساق شفتيه بخاصتي
لا اعلم كم من الوقت مضى ولكني اشعر بأنفاسي تنقطع
ابتعد عني قليلا ليريح جبينه على جبيني اشعر بأنفاسه الساخنة
وبنبضات قلبه المتسارعة
مازلت انتظر اجابتي

. لانني احبك.

قال هذا لافتح عيني
لم اتوقع منه هكذا اجابة لما كان يخبأ اذاً لما كان ينكر الامر

. كنت خائف من حبك
اعلم انك لا تحبينني كنت اعلم انك ستتخلي عني وتذهبي
ان احببتك فأنت الحب الوحيد الذي سيدخل قلبي
انتي الوحيدة التي ستبقى بفكري
ان اعترفت بحبك وقبلت به فسأتعذب لباقي حياتي
لانني لن احب سواك فصاص الدماء لا يحب سوى مرة واحدة
وقلبي اختارك لهذه المرة
او ربما لانكي خلقتي بقدري وخلقت لقدرك.