انفصام

3K 139 57
                                    

جنغكوك: اذهبي و غيري ملابسك و بعدها حضري شيئ كي آكله
روزي:لن أفعل فأنا متعبة
جنغكوك: لن أعيد كلامي افعلي ما أمرتك به
روزي بصراخ: و انا قلت لا
فجأة لم يُسمع في ذلك البيت سوى صوت صفعة قوية تلقتها روزي من جنغكوك. لم تكن روزي
قادرة على التحرك بسبب صدمتها.
      
                             Rose pv
هل هذا هو الرجل الذي عشقته؟ هل انا غبية لدرجة اني لم الاحظ خداعه لي؟ لم أكن اتوقع ان يقوم بفعل شيئ كهذا أهذا هو جزاء حبي و عشقي له
                       End Rose pv
جنغكوك: هذه المرة قمت بصفعك فقط و لكن أقسم ان خالفتي اوامري مرة أخرى سوف افعل شيئ لن يعجبك و الآن اذهبي افعلي ما أمرتك به
ذهبت روزي و لم تنطق بحرف.
دخلت الى غرفتها و ارتمت على سريرها
روزي: لما حصل ذلك لما مالذي فعلته؟ هل انا سيئة كي اتلقى كل هذا العذاب؟ منذ ولادتي لم احظى بالسعادة والدايا تركان و انا لا زلت صغيرة لم يتبقى لي احد عندما قابلت جنغكوك كنت اضن انه هو من سيخرجني من حزني و ضلمتي و لكن و اللعنة كنت ساجذة طوال الوقت كان يكذب و يخدعني و انا كنت أحبه ههههه كنت بل لازلت حتى بعد علمي بالحقيقة لا زال قلبي يحبه و لا يريد التخلي عنه. و لكن من المستحيل ان أتبع اوامر قلبي فهو الوحيد الذي يؤدي بي الى الهلاك
كانت تحاول كبح دموعها و التضاهر بالقوة امام نفسها و لكن على من تكذب فحتى لو كانت بتلك القوة لن تستطيع تحمل ما جرى لها بين ليلة و ضحاها. لم يكن بقدرتها سوى البكاء.
كانت تبكي بحرقة و لكنها تحاول اخفاء شهقاتها خوفا من ان يسمعهم ذلك الخائن كما تسميه هي
بعد مدة نزعت ثيابها و اخذت حماما دافئا ثم خرجت
روزي: اذا ماذا سأرتدي. (ثم اتت ببالها أفكار خبيثة) حسنا اذا سيد جيون لن يكون اسمي روزي ان لم اجعلك تقع بحبي و تندم على افعالك هذه و وقتها أنا من سيحدد ان كنت اريد البقاء او الرحيل
ثم ارتدت⬇️

 (ثم اتت ببالها أفكار خبيثة) حسنا اذا سيد جيون لن يكون اسمي روزي ان لم اجعلك تقع بحبي و تندم على افعالك هذه و وقتها أنا من سيحدد ان كنت اريد البقاء او الرحيلثم ارتدت⬇️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم نزلت الى الأسفل حيث كان يجلس جنغكوك
جنغكوك و هو يعبث بهاتفه: تأخرتي كثيرا سوف اموت من الجوع
روزي: ليتك مت و ارتحنا جميعا
جنغكوك: ماللذي...
صمت عندما رأى ملابسها بقى منصدما فهو ضن انها تخجل من ارتداء اشياء كهذه
روزي: ليس لدي وقت ماذا تريد ان تأكل
جنغكوك: ماللذي ترتدينه
روزي بغباء: ملابس
جنغكوك: و اللعنة اعلم بأنها ملابس لما ترتدينها هنا
روزي: اذا اين تريدني ان ارتديها و ايضا لا دخل لك بملابسي
جنغكوك بخبث: فهمتك ايتها الصغيرة اتريدنها فعلها من الآن
بدأ يقترب و كان على وشك امساك خصرها و لكنها كانت اسرع منه و قامت بلف يده حول ضهره و اقتربت منه و همست بأذنه: اياك و لمسي هل فهمت فأنا لست عاهرتك و لن أسمح لك بلمسي ان كنت تريد افراغ شهواتك فاذهب الى احدى عاهراتك. فنحن بعد كم شهر سوف نتطلق و انا بالتأكيد سوف أتزوج و لا اريد فعلها الى مع زوجي لا مع واحد خائن مثلك هل فهمت
جنغكوك بسخرية: و هل تريدين مني ان انصاع لكلامك هذا؟ انت لن تتزوجي احد آخر لأنكي سوف تبقين تحت رحمتي هل فهمتي ان اعيد كلامي
روزي: سوف نرى
ثم ذهبت الى المطبخ اما هو جلس يفكر في كلامها و فكرة انها سوف تتزوج احدا غيره جعلته يغضب بعض الشيئ و لكنه لا يعلم لماذا
جنغكوك: حسنا سنرى ان كنت ستمنعيني من لمسك
بدأ يفكر و لكن جل تفكيره كان في روزي و كيف سيجعلها ملكه
جنغكوك: يا الاه اهل يعقل اني وقعت لها لهذا اريدها ان تكون ملكي آه اصمت جنغكوك انت هنا كي تنتقم منها لا كي تحبها
بعد نصف ساعه
روزي بصراخ: ايها اللعين الطعام جاهز
جنغكوك: أعيدي ماقلته
روزي بفزع: متى اتيت
جنغكوك: منذ دقائق
روزي: تشه لا يهم فالتأكل و تذهب لا أريد رؤية وجهك القبيح
جنغكوك: و كأنني اريد رؤية وجهك
جلسا على الطاولة و شرعت روزي في الأكل بينما جنغكوك لم يبدأ بعد
جنغكوك: لم تضعي شيئ في الطعام صحيح؟
روزي: ماذا تقصد
جنغكوك: اعلم انك تريدين قتلي اراهن انك وضعت سما في الطعام
روزي: مخيلتك واسعة. هل تعلم؟ اريد فعل ذلك و بشدة و لكن مع الأسف لست حقيرة سافلة مثلك
جنغكوك: لما لا تقولي انك لا تستطعين العيش بدوني
روزي بسخرية: حقا؟ و لما لا أستطيع
جنغكوك: ربما لأنك لا زلتي تحبيني حتى بعد علمك الحقيقة
روزي بغصة: اتعلم لقد اصبحت أكرهك بمقدار حبي لك
و لكن لا تقلق ستندم على كل أفعالك
ثم ذهبت الى الى غرفتها و تركت جنغكوك يأكل لوحده
روزي: يا الاه كيف سأتعامل معه قلبي اللعين لا يزال ينبض بإسمه انه استطاع خداعي و مع ذلك لا زلت أحبه اريد التخلص من هذا الحب و لكن كيف؟
عند كوك
جنغكوك: اشعر بالملل اريد ازعاج تلك الغبية و لكن ماذا ان نامت لن تستيقظ ابدا فنومها عميق جدا
ذهب جنغكوك الى غرفتها و دخل دون طرق الباب
روزي بصراخ: ايها اللعين السافل الحقير كيف تدخل الى غرفتي دون طرق الباب
جنغكوك بانزعاج: يا صوتك مزعج جدا و ايضا لن آخذ رأيك ان كنت اريد الدخول الى إحدى غرف منزلي
روزي: ماذا تريد
جنغكوك بخبث: انت تعلمين اننا تزوجنا اليوم
روزي: أعلم ايها الخائن
جنغكوك بتفس النبرة: اذا ماللذي يفعله اي زوجان في اول يوم لهم
روزي: ايها اللعين مالذي تقصده و هل تريد مني ان اسلمك جسدي في أحلامك
جنغكوك: انه حقي انا زوجك
روزي: هل انت بوعيك عن اي زواج تتحدث
جنغكوك: اسمعي انا لا أحبك و لن احبك و لكن جسدك
مثير جدا اريد ان افرغ شهواتي به
روزي بصدمة: هل انت حقير الى هذه الدرجة
جنغكوك: و هل كنت تضنين انك هنا كي تترفهي؟
روزي: اخرج من هنا
جنغكوك و هو يقترب منها: لا لن أخرج اريد حقي
روزي: ابتعد عني الا تفهم
ثم صفعته صفعة قوية جدا جعلت وجهه يدور مائة و ثمانين درجة
تصاعد الدم الى رأسه و برزت عروقه و اصبحت عيونه تشع باللون الأحمر
جنغكوك بصوت كفحيح الأفعى: هل قمت بصفعي الآن
لم تجبه فهي قد خافت من منضره و صوته
لم تتلقى منه سوى صفعة طبعت على وجهها تليها صفعة أخرى ثم رماها على السرير و ذهب لجلب حزامه
ضنت روزي انه قد ذهب و لن يعود و لكنها تصنمت مكانها فور دخوله و بيده حزام بنطاله
روزي بخوف و صوت متقطع: ج..جن..جنغ..جنغكوك
م..م..ماللذي ستفعله
لم يجبها جنغكوك بل شرع بضربها و هي بدأت بالصراخ و ترجيه ان يتوقف و لكنه كان مستمتع بضربها. كان يضربها في كل مكان في جسدها و لم يكن يستمع الى تلك المسكينة التي كانت تئن من الألم.
بعد ساعة كاملة من الضرب المتواصل توقف و هو يلهث فرأى انه قد اغمى عليها. حملها و ادخلها الى الحمام و قام بنزع ملابسها التي كانت ممزقة بسبب الضرب. رأى تلك الجروح و الندوب التي تملأ جسدها فشعر بالذنب و لكنه تجاهل الأمر و شرع بتحميمها ثم البسها ملابسها. هو لم يخجل او يخف من رؤية جسدها فبالنهاية هي جوزته حتى لو كان لا يحبها. حسننا دعونا نقل انه يضن انه لا يحبها. بعد انتهائه وضعها على السرير و استلقى بجانبها و قام بضمها اليه. حسنا الا تضنوه منفصم فقبل قليل كان يضربها و الآن يضمها؟

يتبع.....
آسفة على التأخير بس كنت مشغولة بالدراسة بس لا تزعلوا رح نزل بارت ثاني باليل لحتى عوضكم عن تأخيري
كيف كان البارت عجبكم او لا؟؟

حبيبتي المجنونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن