سامحتك the end

3.4K 165 31
                                    

هي انشالله تكونو بخير بتمنى انكم تتفاعلو على الرواية
في رشو انحراف بالآخر يلي ما بدو يفوت المقطع
Enjoy

🦋🦋🦋🦋🦋🦋

مرة اسبوع كامل على تواجدهم بلندن. خلال هذا الاسبوع كان كوك يلبي جميع طلبات روزي و لكنها الى الآن لم تسامحه هي تحبه و لكنها تريد تعذيبه اكثر لذلك كانت دائما تطلب كل ما يخطر ببالها حتى و ان كان بمنتصف اليل وهو كان يستجيب لها في كل مرة. مضى اسبوع آخر و لم يتغير الحال حاول جنغكوك التقرب منها و لكنها ترفض و كأنها ليست زوجته هي تعامله كخادم لها هذه المرة هي لم تستجب لقلبها بل استجابت لعقلها. هي فعلا تريد مسامحته و لكنها في كل مرة تفكر بذلك تتذكر افعاله لها لذلك تتراجع عن قرارها. هو ٨كان يأخذها الى كل الاماكن و كان دائما ما يجلب لها اغلى و اجمل الهدايا حتى انه قضى ذات مرة اليل كله تحت المطر كي تسامحه لكنها ابت ذلك لم يكن بصحة جيدة كان دائما ما يفكر بطريقة لكي تسامحه و لكن جميع محاولاته باتت بالفشل ان كانت حقا تحبه كما يعتقد لكانت سامحته بعد كل ما فعله من أجلها و لكنها لازالت تملي طلباتها عليه غير آبهة بذلك المسكين الذي اصبح منهكا جسديا و نفسيا بسببها هو لازال يحبها بل يعشقها و لكنها هي لم تفكر حتى بمسامحته.... مضى اسبوع آخر و هم متواجدين في لندن و هو لازال الى الآن يحاول معها و لكن في كل مرة كانت تصده حاول اصدقائه مساعدته و لكنها لم تسمع لهم هي حقا انانية هذه المرة تفكر فقط في نفسها و لم تفكر قط في ذلك المسكين الذي كان يجهد نفسه ليل نهار كي تسامحه هو حقا تعب من كل هذا لذى قرر الاستسلام ان كانت حقا تحبه او تريد مسامحته لكانت فعلت ذلك و لكنها لم تأبى ذلك لذى هو قرر ان يستمتع بآخر اسبوع له هنا فعل كل من أجلها  كل شيئ و لكن الآن حان وقت استمتاعه
...
ها قد حل الصباح استيقض كوك بكل حماس و ذهب الى الحمام لكي يستحم في تلك الاثناء استيقضت روزي و استغربت كونها لم تستيقض على لمسات زوجها لها فهو كان كل صباح يقبلها و يده تتجول في جميع أنحاء وجهها و هي كانت تمثل انها تنزعج و لكن في الحقيقة تمنت لو لم يتوقف عن فعل ذلك و لكن اليوم هي انزعجت حقا فهي لم تستيقض على لمساته و لم تره الى الآن ايضا كانت غارقة في تفكيرها الى ان خرج هو الآخر من الحمام و كان قد ارتدى ملابسه مسبقا في الداخل هي صدمت من ذلك فهو منذ زواجهم لم يقم بهذه الحركة كان دائما ما يتعمد ان يخجلها من خلال خروجه فقط بمنشفة تلف جزئه السفلي و لكن الآن كان يرتدي ملابسه و الذي صدمها اكثر انه كان متأنقا بشكل مؤذي لقلبها ان رأته اي فتاة هكذا فهي ستقع له بلا شك
خرج من الغرفة و لم يلقي عليها التحية حتى تركها في صدمة و ذهب
روزي: آه ماذا الآن هل تم تجاهلي الآن مالذي حصل له فجأة كي يتغير في كل الايام الماضية لم يتجاهلني و لو لدقيقه. هل يعقل انه سأم من المحاولة لا لا فهو يحبني و لكن ان كنت مكانه لكنت استسلمت من المرة الأولى هو حتى لم يترك شيء و لم يفعله لأجلي و لكني لم اهتم له آه ماذا سأفعل الآن

حبيبتي المجنونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن