مَعزُوفةُ إثم + النهاية +

1.6K 58 103
                                    




ڤوت وكومنت لطفائي ♣

_____________________



“ قُل لِقلبَكَ أننيِ أحْببتُهُ فَـ لَعلَ صَوتُ الحُبِ يَبلُغُ مسْمَعَك





.
.
.








سـ نَهرُب "

رفع المُستمع نظره للفتي الذي يصغره امامه واقام ظهره متجاهلا النغز الذي يشعر به

" أجُننتَ جيمين ، لا يَجوز "

اوقف ٕ جيمين حصانه سريعاً والتف
لـ تايهيونغ لـ يُنهي هذا الجدال العقيم

وجيمين بالفعل قد عزم امره ولن يتراجع

" أترُيد مني أن أراكَ تُلاقي حَتفَكَ وأصمُت ، هل هذا ما يَجوز ! "

صمت تايهيونغ بعد سماعه لإجابة جيمين التي أصمتته ولا يعلم لما ؟

فـ عادَ للإرتكازِ علي ظهر جيمين وعقله يَحيكُ له ما الذي
سَـ يَفعَلُهُ إن عَلمَ الملك بـ هروبه

و كَأَنهُ لم يَعلَم بَعد !

قَاد جيمين  حِصانه لـ عِدة أكواخٍ صَغيرةٍ مَوضوعةٍ علي قارعةٍ الطريق للراحة من شقاءِ السَفر وكانت بعيدة كفاية عن القَصر و فُحشه

إستقر جيمين وتايهيونغ بإحدي الاكواخ بعدَ ضمان عدم رؤية أحد لهم

وبدء جيمين يُداوي جُروحَ تايهيونغ ويمسح الدماء عن صدره وظهره وهو يلفهم بالقماش ويضع فوقهم بعض الأعشاب التي وربما قد تقلل من ألم تايهيونغ مستقبلاً

ولكن ما خَفِي داخل صدره من الم كان أعظم ودائما كان يستمر في كتمانه

أراح تايهيونغ رأسه علي جذع الشجرة خلفه ولم يعلم متي أخذه النوم
لربما من كثرة التعب والإرهاق ولكنه لم يلبث طويلاً إلا واستقامَ فزعاً يتنفس بسرعة ويتعرق بشدة

هرع اليه جيمين الذي كان يجلس بقربه ليعلم ماذا به
ظل يهدئه ويربت فوق ظهره ليهدأ

" تايهيونغ ماذا بك ما الذي حدث "

ارتجفت يد تايهيونغ وهي تتمسك بيد جيمين الذي شعر بالرعب يسري في دمه من نظرة تايهيونغ الخائفة

إذا كان تايهيونغ قائدة وصديقة وهو من يحيميه ويدافع عنه خائف
فما حالة جيمين الان؟

مَعزُوفةُ إِثمْ | مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن