مَعزُوفةُ إِثمْ | مكتملة |

مَعزُوفةُ إثم +5+

ڤوت وكومنت لطفائي 🌾
_____________________

.
.
.
.

هنالك حيث تلك القاعة الكبيرة التي تضم طاولة خشبية ممتدة بطول القاعة
ويلتف حولها المقاعد علي جانبيها
والابواب المزخرفة الذهبية والبنية التي تعطي طرازا مَلكيا بحت

يجلس الوزراء شاغرين المقاعد كامله

وبغته فتح الحارسين الباب
ليسمحوا بدخول قائد الجيش
مين يونغي

فحولوا جميعاً أنظارهم إليه

كان هذا إجتماعاً طارئا من القائد ولم يفصح عن السبب
فاجتمع الوزراء متسائلين عن السبب
ولكن ما صدمهم جميعا هو قول القائد بدون بدايات او أيةِ جمل تمهيدية

" الملك قد توفي "

جميعهم حدقوا بصدمه وأفواه فاغره علي وسعها من خبر كهذا وبعضهم صامت ولم يبدِ ردة فعل

هم جميعاً كانو متوقعين أن الملك فقط مريض بعض الشئ وليس بالشئ الجلل بالرغم من ان اختفاء الملك وهو اكبر الاشخاص بـالصلاحيات يعتبر فاجعة تدل علي نذير السوء

ومنهم من صحت شكوكه حول أن هناك شيئاً يثير الريبة حول أختفاء الملك فترة وإن كانت وجيزة ولكن ليس من شيم الملوك فعل كهذا

ومنهم من أعتقد
انه أخذ استراحة قصيرة بعد حربه الشديدة مع المملكه المعادية وهم من كانوا يحسنون الظن
حتي وإن اراد اخذ استراحة كان ليعلمهم قبلا ليس إرغاما من قبله

ولكنهم ذهلوا جميعا
وعندما لم يجدوا تفسيرا أو حديثا من القائد يفسر ما حدث
بدأو يتسائلون قائلين

" قائد يونغي ماذا تقول انت ؟! "

" هل تعي ما تقول حقاً ؟! "

" أأنت تعني ما تقول إنها كارثة "

" يا إلهي ما هذا البلاء "

" قائد يونغي فالتشرح قليلا ارجوك نحن لا نفهم شئ "

همهم القائد بخفة ثم سحب كرسيه جالساً عليه أخذاً نفساً عميقا
ثم بدأ يخبرهم بالقصة التي ألَّفها هو وجونغكوك

" حسناً قبل أن ابدأ بقول شئ دعونا نستدعي الأمير الصغير فالأمر سيخصه لاحقا "

أمر القائد احد الحراس الذين علي الباب بإستدعاء الامير ريثما ينهي حديثه مع الوزراء
ومما يتضح للقائد أن هذه المحادثة لن تمر مرورَ الكرام