𝙿𝚊𝚛𝚝 𝟷𝟺

72 12 6
                                    

كَان الجَو هَادئًا لِوهلة. وكَان يونجي جالس بِجانب ليديا بَينما عَينيها لَم تُفارقه.

" لَقد رأيتُ جون. "

هَذا كَان كُل ما قالته ، نَظر يونجي لَها بِصدمة. أصبح وَجه يونجي يَملئه الأسئلة.

" مَاذا فَعل؟ "

سَأل يونجي وكان يَشعُر بِالقلق ، هَذه أول مَرة يَشعُر فِيها هَكذا.

" قَام بِتهديدي ، كَان يُريد أن يقتِلني وأن يقتلكَ وقال أنه سَيعود "

توقفت ليديا ثَوانٍ بَينما يُونجي كان يُفكر.

" يونجي ماذا حَدث حقًا في الماضي؟ "

نَظر لَها يونجي بِصدمة مَرة ثانية ، لم يَعرف ما الذي سَوف يَقوله.

هَل فقط يُخبرها الحقيقة؟ أم يَكذِب كي لا تبتعد عَنه؟

" يونجي لَست بِحاجة للكذب عليَّ ، أنا أتفهم ، أنا أتفهم الأخطاء ، أتفهم أن الأخطاء تَحدُث لْذا لا يَجب أن تكذب ، أنا أتفهم "

نَظر يونجي لها بهدوء بَينما تنهد.

" قَبلًا كان أبي يُعاملني بِقسوة ، وأنتِ كنتِ الطفلة المُعجزة التي تَوارثتها الأجيال ، ليديا أنتِ ظللتِ طِفلة رضيعة عشرة قرون لِأنك فَقط مُعجزة. وعِندما مَرت عشرة قرون بدأتِ تتطوري هكذا ، 

لقد جِئتي إلينا وعُمركِ ثمان قرون ، بَدأ أبي يهتم بِكِ كثيرًا وكَان مازال يُعاملني بِقسوة كَما كَان في القَبل ، كُنت دائمًا ما أُريد أن أعلم ما السبب وراء هَذة المُعاملة.

في الحَقيقة بَدأت أشعُر بِالغيرة ، كُنت طِفل وكان أبي دائمًا يُعاملني كَالقُمامة ، ثم ها أنتِ يُعاملكِ بِكل حُب ،

كانت السَاحرات الأجداد دائمًا ما تتحدث مع يونا ، يَومًا ما قالت الأجداد لِيونا أنكِ خطر عَلى هَذه العائلة ولَكن يونا كانت تُحِبُكِ ، لَكن أنا كُنت أريد ذَهابك لِذا أخبرته ،

لَكنه كالعادة لَم يُصدقني وقام بِضربي ولَكنه اتجه لِيونا ، وبِسبب خَوف يونا الشديد مِنه اخبرته أنني قُلت الحقيقة.

بَعدها لا أعلم ماذا حدث ، قابل أبي بعد أسبوعين امراءة وبعدها بدأ يصيح كالمجنون أن يونا كانت على حق ويَجِب التخلُص مِنكِ.

لو فَقط كُنت ظَللتُ صامتًا لَما حدث كُل هذا ، لا قَبلًا ولا الآن ، لَكنني كُنت أناني وغيور.

وما فعلته سوزي كان أيضًا بسببي ، أنا قُمتُ وقتها بِوعد معها على أنها لو قابلناكي مُجددًا أن تقوم بِقتلك ومَحوك مِن العالم ،

كُنت شرير لِلغاية نِسبتًا لِسني وبعدها بفترة أصبحنا مصاصين دماء "

نَظرت ليديا لِيونجي ولَكن هو لم ينظُر لها حتى ،

" أنا أسف كُنت أحمق "

ابتسمت ليديا لِيونجي وقامت بِاحتضانه ،

" أنتَ لَم تكن أحمق ، أنتَ كُنت طِفل بريء يُريد مَن يهتم بِه ويراعيه ، وهذا أكبر دليل عَلى أنك لستَ وحش ، يونجي أنتَ لستَ الشخص الذي تدعيه ،

أنتَ أفضل مِن هذا ، رُبما لست أروع الشخصيات ولَكنك تُبلي حسنًا للغاية ، يونجي أنتَ فقط بِحاجة لِمن يَشعُر بِك ، لِمن يحاول قليلًا فَقط أن يفهمكَ وألا يَحكُم عليك فَقط بِسبب ما يَقوله الناس ،

لِأن أولئك الناس حكموا عليك دون أن يلقون نَظرة على قَلبِك أو على ماضيك ، لم يُرد أحد أن يُحاول فَقط التَعرف عليكَ جيدًا ،

لم يُحاول أحد مَعرفة مين يونجي صاحب القلب الرائع الذي ينتظر فَقط من يقوم بِتلك الخطوة ليسحبه مِن ظلمته "

فَصلت ليديا العِناق ونَظرت لِيونجي في عينه بَينما يونجي شَعر بِقلبه يتسارع داخله.

كان يونجي يَنظُر لها في عينيها سارِحًا ، شَعر بِتلك الرغبة المُلحة بِداخله.

أما ليديا كانت تَشعُر بِتسارُع قَلبها وبدأت تَشعر بالراحة معه والحماس.

ثُم بدأ الاثنين يقتربوا بهدوء وبِبطيء وشَعر كُل مِنهم بشيء مُلِح داخِلهم ، أقتربوا كثيرًا مِن بعض ووجوههم  قريبة لِلغاية مِن بعض ثُمَ..

" أستطيع سماع قلبِك يتسارع بِشدة هُنا "

يتبع💗😪

رأيكم مهم أوي😌

𝑨 𝒎𝒂𝒕𝒄𝒉 𝒎𝒂𝒅𝒆 𝒊𝒏 𝒉𝒆𝒍𝒍 || 𝑴.𝒀𝑮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن