ايلان ملكت قلبي

10

وقفت امامه بكل غضب وهي تتكلم يعني ايه متعرفش صحبك فين انا عايزه صحبتي
ادهم وهو يتكلم بهدوء ممكن تقعدي وتهدي
ايمان عايزني اهداء اذاي وانت بتقلي صحبك خاطف صحبتي
ادهم مين قال خاطفها اولا ده جوزها ثانيا اكيد سافرو في اي مكان
ايمان لا مش سافرو هي كانت حتهرب
ادهم وقد تغيرت ملامح وجهه ليتكلم قصدك صحبتك هربت
ايمان يعني متعرفش
ادهم صديقني القيصر مجبليش سيره بس لو صحبتك فعلا نفذت الفي راسها وهربت يبقي الله يعينها على القيصر لانو مش حيرحمها
ايمان انت بتخوفني على صحبتي ايه المصيبه الانا فيها دي يا ربي اخد صحبتي على وين ارجوك قلي لو بتعرف هي معندهاش غيري
ادهم وهو ينظر اليها ليفكر قليلا بعدها تكلم اكيد حساعدك مجرد ما اعرف مكانها حكلمك
ايمان وهي تمسح دموعها لتتكلم بجد مش بتضحك عليه
ادهم صدقيني مش بضحك عليكي انتي روحي بيتك واي اخبار حكلمك
ايمان هات رقم تلفونك عشان اتصل عليك اسال عنها
ادهم وقد ابتسم وهو يسجل رقمها ليرن عليها حتي تحتفظ برقمه عندها 
وقفت في الحمام متوتره وخجله  وخائفه تفرك يديها مع بعض كيف سوف تخرج بهذا المنظر قميص نوم ابيض شفاف قصير جدا لا يغطي شئ بحمالات ولكن عندما انتبهت للوقت خرجت سريعا فهو امرها بعدم التأخر خرجت من الحمام لتجده يعطيها ظهره يتكلم في الهاتف وهو يتكلم عايزه يعلن افلاسه في يومين بس اما للاسمها نهي دي عايز كل عيلتها تعلن افلاسها بعد ما ترمواها في واحد من المخازن وما اوصيكم عليها
شهقت برعب عند انتباهها لحديثه فهو يتكلم عن نهي صديقتها واكيد قصد عمار اذا سوف يؤذيهم
تكلمت وقد نست خوفها ارجوك سامحهم انا مسامحاهم خلاص
التفت اليها لينفتن بها وبجسدها ولكن حاول كالعاده ان لا يظهر شئ على ملامحه ليتكلم انا الاقرر اسامح ولا لا
تكلمت هي ولا تعلم ان بكلامها سوف تشعله اكثر بس عمار ملهوش ذنب هو ميعرفش العملتو نهي لم تجد الا نفسها واقعه على الارض بسبب الصفعه التي اخذتها منه ليجذبها من شعرها وهو يتكلم قلت ميجيش اسم راجل على لسانك وانتي ايه العرفك انو مش متفق معاها بتتكلمي معاه متواصله معاه لسه حاولت ابعاد  شعرها عن يديه وهي تتكلم ابدا والله بس والله لمن كلمته في الحفله حسيت انو مش عارف حاجه
القيصر ركزي واحسبي اغلاطك الانا ساكت عليها لحدي دلوقت انا لسه ما حاسبتك على وقوفك معاه في الحفله بس مش دلوقت حاليا ورانا حاجات اهم قال ذلك وهو ينظر لجسدها
ليرتجف جسمها من الخوف وهي تتكلم انت حتعمل ايه ابتعد عنها وهو يمد لها كوب من الماء ومهدئي ليتكلم دي حبايه حتهديكي عايزك هاديه عشان الحيحصل
ابتلعت ريقها وهي تحمل منه الماء والمهدئي لتنظر له لتسمع صوته ما تفكري كتير خدي الحبايه  ابتلعتها بسرعه ليقترب هو منها وهو يرجع شعرها لاوراء ويتكلم طبعا انتي عارفه البحصل بين اي زوجين اومئت براسها بتوتر شديد
تكلم وهو يجذبها لداخل احضانه ويهمس في اذنها ما تخافيش عايزك ترتخي وبلاش تصلبك عشان ما تحسيش بحاجه وعشان تستمتعي بالحيحصل زاد توترها وارتفعت انفاسها ليهمس لها مره اخري
لا لا انا قلت ايه عايزك هاديه ومتقبله واوعدك حكون حنون معاكي برغم اني مش كده خالص بس حقدر انها مرتك الاولى انتفضت من تحت يديه وهي تبتعد عنه لتتكلم ارجوك اشار لها بيده بما يدل ان تسكت ليتكلم انا لحدي دلوقتي مطول بالي ومش عايز اجبرك بس لو حابه بالقوه فاظن انك عارفه وسامعه عني وحكون مبسوط وانا بجبرك فاحسن تختاري انتي عايزه ايه لاني بجبر نفسي عشان اكون حنين واراعي انها مرتك الاولى وقفت مكانها تنزل راسها للاسفل لاتعرف ماذا تفعل تعلم اذا لم توافق سوف يأخذها غصب عنها
تكلم وهو يقف ينظر اليها لو اتحركت من مكاني ووصلتك صدقني مش حرحمك
علمت في النهايه انه لا مفر الا من التقدم اليه اقتربت منه بخطوات هادئه وهي لا تعلم ماذا تفعل مال عليها وهو يحملها ليتكلم كويس انك عقلتي انزلها على الفراش ليميل عليها يقبلها وينزل بقبلاته على رقبتها وبدات يده في اكتشاف جسدها تصلبت هي من الخوف ليقرب فمه من اذنها وهو يتكلم بصوت هادئ ما تخافيش ارخي جسمك وما تفكريش كتير
حاولت على قدر ما يمكن ان تبعد الخوف عنها وان تستسلم للامرالواقع انها زوجته ولكن الخوف هو من تمكن منها لتبدا في البكاء ابتعد عنها وهو يزفر بضيق ليقف يشرب في سجارته اماهي فجلست ضامه رجليها تتمني الا يقترب منها مره اخري ولكن علمت
انه لن يتركها
بعدان نفث من غضبه في سجارته التفت اليها ليجلس بقربهاعلى الفراش وهو يتكلم ماتتخيلي دموعك هي المنعتك مني انا مش بأثر فيني الدموع والكلام الفاضي ده
تتمني لو تصرخ به ولكنها مرعوبه منه لا تستطيع حتي الرد عليه
ولكن لم تهن عليها نفسها وما يحصل معاها لتنفجر في البكاء فهي طول حياتها كانت مدللة والدها حتي عندما رئت حقارة مل من اعمامها واصدقائها كانت قويه لا تخاف تواجه ولا تسكت حتي عن حقها ولكن هو يرعبها انه يكسرها بكل سهوله
انهارت بالبكاء بقوه لم يعرف ماذا يفعل له نهض من القراش وهو يتكلم بصوت حاد انا مبحبش امور العيال دي ياريت تسكتي
ولكن صوته الحاد والغاضب لم يزدها الى بكاء لا يعرف ماذا يفعل بها هو يطول باله عليها وهذا ليس من عاداته اخير لم يجد طريقه ان يسكتها الا ان يقترب منها وهو يجذبها لداخل احضانه ظن انها سوف تثور ولكن فاجئته فهي ثبتت داخل احضانه ولم تتكلم فقط اصبحت تبكي بقوه بدا يمسح دموعها ولكن مع احمرار وجهها وخدودها التي اصبحت مثل الطماطم لم يستطع تمالك نفسه ليميل عليها يقبل خدها ووجها قبلات ناعمه حنونه ليبدا بعدها بتزوق شفتيها ليترك شفتيها وهو ينزل بشفتيها على رقبتها وصدرها بدات يده تتحرك بطلاقه وحريه على جسمها مجرد ان اقلعها قميص نومها انتفض جسمها ولكن لمساته الحنونه وكلماته التي هدئتها جعلت جسدها يستسلم ليديه وكانه ليس بجسدها اصبح يخونها متقبل ما يفعله هو بها بعدها استمعت لكلمته التي رنت داخل اذنها دلوقتي بقيتي ملكي 
وبمجرد انتهائه منها لم تشعر بشئ غير انها غطت في نوم عميق