ايلان ملكت قلبي

39

استيقظت صباحا جسمها يؤلمها نظرت حولها لتجد نفسها مكان ما تركها في غرفه فارغه لا يوجد بها غير سرير وها هي تتوسده لفت الملايا عليه تنظر في الغرفه لتجد غرفه صغيره عرفت انه الحمام تحركت بصعوبه تحاول الاتكاء على الحائط حتي اصل الى الحمام دخلت لتملأ حوض الاستحمام بالماء الدافي وتجلس تسترخي فيه لعلها تخفف الم جسمها اثناء جلوسها في الحمام سرحت فيما حدث ليلة البارحة
(مجرد دخولها الجناح  وقبل ان تغلق الباب كان يدخل خلفها ليدفعها على الحائط وهو يتكلم بصوت دب الرعب بداخلها سالتي من ساديتي ودلوقتي حتشوفيها سحبها من شعرها ليفتح باب اول مره تراه لم يكن سوا غرفه رماها داخلها وهو يغلق الباب بخلفه دب الرعب في قلبها وهي تراه يتقدم منها رفعت عيناها لتنظر لوجهه وكم ارعبتها نظرته الشخص الذي امامها ليس القيصر الذي تعرفه مهما فعلت لن يرحمها اختفي من امامها ليعود بعض ثواني يحمل مقص في يده نظرت اليه لا تعلم ما الذي يفعله اقترب منها يسحبها من شعرها وهو يتكلم منعتك انو حد يشوف شعرك طلبت منك انو مينزلش على كتفك بس لا كلامي مش بتسمع بس حتستحملى نتيجة تهورك قال ذلك وهو يسحب شعرها مقرر قصه انتفضت تتراجع للوراء وهي تتكلم اكيد مش حتقصه انت بتحبه كده تكلم وعشان انا بحبه حقصه كام واحد غيري شافه ابتلعت ريقها وهي تعلم انها لن تستطيع السيطره عليه اقترب منها لتبتعد تلتصق بالحائط تكلمت بصوت مرتعش انت بتحبني والبحب مش بأذي اقترب منها ليميل على اذنها وهو يتكلم كلامك صح بس انتي استغليتي حبي ليكي قلتلى تعملى العايزاه طول ما هو بحبني مستحيل يأذيني فعلا البحب مش بأذي بس نسيتي اهم حاجه انا مش بحبك انا مهووس بيكي يا ايلان  قال ذلك تزامنًا مع قصه لشعرها نظرت لشعرها الذي وقع على الارض لتسيل دموعها لم تفيق من صدمتها لتنظر لفستانها الذي وقع اسفل رجليها بسبب تمزيقه نظرت له في محاولة فهم ما الذي سوف يفعله قبل ان تتكلم كانت يديها الاثنان مربوطتان للاعلى ارتعبت تكلمت وهي تنظر له انت حتعمل فيني ايه تكلم وهو يقلع حزامه حعملك لوحه فنيه عشان لمن تقرري تلبسي قميص نوم تتذكري علامات جسمك تكلمت برعب لو ضربتني حكرهك ضحك بعلو صوته وهو يتكلم وانا عايزك تكرهيني الدلع والحب مينفعش مع امثالك انا اديتك ثقتي وانتي خذلتيني انتي اخرك تكوني لمتعتي بس تكلمت من بين دموعها ارجوك يا قيصر انا عارفه اني غلط بس والله معملتش حاجه تكسر ثقتك والله حفله عاديه ما اتحركتش من مكاني اقترب يمسكها من خديها وهو يضغطها بقوه ليتكلم متعتي الرجال بجسمك كام واحد مشتهيكي في فراشه الليله كام واحد بحلم بيكي دلوقتي كل ده ومعملتيش حاجه قال ذلك وبدأ بانزال حزامه على جسدها وهو يتكلم لمن تخرجي من ورايا لمن تلبسي قميص نوم وتخرجي ده كلو ومش كسرتي ثقتي كلكم ذي بعض خاينين وخساره انو الواحد يثق فيكم مجرد ان افرغ كل غضبه بها فك يديها لتجلس في الارض من الالم لم يكلف نفسه حتي لكي يساعدها خرج وتركها تبكي وتنتحب بقوه لتتحرك بعدها بصعوبه لتسحب الملايا عليها وتنام )
وقفت بعدها تنظر لنفسها في المرأة اثار ضربه على جسمها وشكل شعرها صحيح انه ليس بمتساوي ولكن منظره كان طبيعي فوق كتفها بقليل يغطي رقبتها زفرت بضيق وهي تتكلم لامتي حتحمل جنونه اصبحت تنظر حولها لعلها تجد شئ تلبسه عندما اصبحت واثقه ان هذه الغرفه لا يوجد بها شئ رجعت تلف الملايا حولها دخل اليها بعدها ليجدها جالسه في السرير تلف عليها الملايا تكلم وهو يضع الاكل ده فطارك تحرك ليخرج لتتكلم هي انا حفضل محبوسه هنا كثير نظر لها باستخفاف ليتحرك من امامها ولكنها تكلمت انا عايزه حاجه البسها نظر له بابتسامة استهزاء وهو يتكلم ليه ده حتي شكلك بالملايا احلى من قميص النوم الكنتي لابساه ابتلعت ريقها لتتكلم اتركني يا قيصر انا وانت حياتنا مختلفه وعمرنا ما حنقدر نعيش مع بعض بالاسلوب ده بالذات بعد عنفك معايا ضحك بعلو صوته وهو يتكلم انتي لسه مشفتيش عنفي معاكي ما تخافيش انا حعمل حفله عليكي بالليل واعرفك اذاي بكون العنف  قال ذلك وهو يخرج يغلق اللباب خلفه
كم كرهته في تلك اللحظه كيف يتركها هكذا حتي لم يعطيها ملابسها كم هو حقير ارتعش جسمها وهي تتذكر ضربه لها هل سوف يضربها مرة اخري كلمته قبل ان يخرج ارعبتها