بغرفه الاجتماعات كان يجلس شاب في السادسه والعشرون من عمره وكان يظهر علي ملامحه الغضب ويتحدث بانفعال قائلا لاعضاء الاجتماع # : انتو بتستعبطو ولا اي ...ازاي البرنامج يتسرب كدا دا عمرها ما حصلت في تاريخ شركه الالفي انتو شكلكو ماتعرفوش مين مالك لسه وانا مش حابب تشوفوه لما بيقلب......... احد اعضاء الاجتماع @ : يابشمهندس تفاصيل البرنامج دا ماخرجتش برا الاوضه دي واحنا مش شغالين مع حضرتك امبارح علشان تشك فينا احنا مع بعض بقالنا سنين واكيد حضرتك لو مش واثق فينا ماكنتش اتعاملت معانا ف عيييب اووي لما تتكلم معانا بالاسلوب دا هب مالك واقفا بانفعال وهو يمسح علي شعره بغضب يكاد يجن من كثره التفكير بصاحب هذه الجريمه استند بمرفقيه علي الطاوله وهو ينظر لهم بشر وقال بتحذير : اللي عمل الحركه دي انا مش هرحمه وهوريكو مين هو مالك الالفي ومش هيفرق معايا قريب ولا غريب......هندمه علي اليوم االي فكر فيه انه يخدعني.........الاجتماع خلص ثم خرج مسرعا وصفق الباب خلفه بقوه انتفض لها من بالغرفه ................... في حديقه الڤيلا عند فارس وحازم
سرد حازم لفارس ما دار بينه وبين ايلين حتي انتهت بتقبيله لها علي وجنتيها فارس بضحك : يخربيت جنانك.... زمان البت هتولع منك فوق دلوقتي حازم بابتسامه : ولله يبني ما كان قصدي انا لاقيتني بعمل كدا وانا مش واعي ما فوقتش غير وهي بتزقني وطلعت تجري اعتدل فارس واقفا ووضع يديه بجيب بنطاله وقال اثناء ذهابه بأتجاه الڤيلا : طب يلا بقي علشان انا واااقع من الجووع لم يجيب حازم وظل علي وضعيته علي الارجوحه شاردا في السماء وقال محدثا نفسه : مش عارف ليه كل ما اقرب منك بحس نفسي بيتسحب مني بالشكل دا وبحسني متلغبط ....مش عارف في اي ....او عايز اي .....او اي اللي بيحصل......شكلك هتقع فعلا يزوما ولا اي اخذ نفسا عميقا ثم قام وذهب يتبع فارس دخولا للڤيلا ........................ بوسه في الخد بريئه ؟؟؟؟؟!! التفتت ايلين بفزع لتجد ان صاحب الصوت هي نور زفرت بالرتياح واشارت لتدخل دخلت نور الحجره واغلقت الباب خلفها وعلامات الصدمه تملاء ملامحها ووقفت منتظره شرح لما سمعته منذ قليل ايلين وهي تجلس علي فراشها وتغطي وجهها بالوساده قائله بصراخ مكتوم : مش هتصدقي اللي حصل ينوووورييي .... مش هتصدقييييي انا نفسي مش مصدقققه نور وهي تجلس بجانها وتجذب منها الوساده قائله بتعجب : هو الي اللي مش هصدقه؟!!.......وبوسه اي ؟!!! ما تتعدلي كدا وفهميني في اي سردت لها ايلين ما حدث بينها وبين حازم ثم ارتمت علي فراشها واحتضنت الوساده وهي تنظر لسقف الغرفه قائله وعلي وجهها ابتسامه بلهاء : تفتكري انا اتجننت ينوري نظرت لها نور بازدراء والقت عليها الوساده وقالت بسخريه وهي تخرج من الحجره : ربنا يكملك بعقلك يختي انتي وهو ثم خرجت وتركت ايلين بمفردها مع احلامها الوهميه ضحكت ايلين بمرح ووضعت علي وجهها الوساده تكتم ضحكاتها ..................... في شركه الالفي وخصيصا في غرفه مالك الالفي
شاب في السادسه والعشرون من عمره ذو جسد رياضي وقامه متوسطه ويمتلك بشره بيضاء و عيون زرقاء وشعر بني قصير وناعم ولحيه خفيفه تضيف له وسامه رجوايه دائما ما كانت تنجذب له الفتيات و كان يتميز بطبعه المشاكس المرح كأبن عمه حازم الالفي ولكن يختلف عنه بصرامته في العمل يستطيع كيفيه فصل حياته الشخصيه عن العمل.................
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كان يجلس علي كرسي مكتبه ويمسك بيديه بعض الاوراق ويتفحصها بأهتمام ثم أتاه قرع احدهم علي باب المكتب سمح بالدخول ولم يهتم برفع عينيه عن الاوراق اللتي في يديه كانت شابه في مقتبل العقد الثاني من عمرها مديره مكتب حازم الالفي كانت ذو جسد ممتلئ قليلا وقصيره القامه وتمتلك بشره قمحيه اللون وشعر اسود لامع يكاد يصل لكتفيها وترتدي ثياب رسميه جيب اسود قصير يصل للركبه وفوقه قميص حريري ابيض وهليه جاكيت اسود وتركت العنان لشعرها ليتساقط حول وجهها ....... دخلت وبيدها بعض الملفات @ : مستر مالك جبت لحضرتك الملفات اللي طلبتها حازم دون ان يرفع عينيه لها : تمام ياراندا حطيهم هنا واتفضلي انتي راندا : تمام يافندم....... انا كنت عاوزه اقول لحضرتك ان انا نزلت الاعلان للسكيرتيره االي حضرتك قولت عليه وفي كذا حد قدم و........ مالك وهو يتأفف ويترك ما بيده وينظر لها بملل : ماشي يا راندا خلصي انتي الموضوع دا واقابليهم واللي هتصفيهم هبقي اشةفهم انا ف الاخر بس انجزي الحوار بسرعه ونبي علشان انا مش فاضي راندا بأبتسامه رسميه : تمام يابشمهندس اللي حضرتك تشوفه ثم خرجت من المكتب وتركته هو يكمل ما قاطعته عنه تنهد مالك وفرك جبينه بتعب ثم اراح رأسه علي كرسيه واغمض عينيه يفكر في من استطاع خيانته بهذا الشكل .......................
