الفصل العاشر

860 31 1
                                    

.............................

#روايه عشت معااااك حكايات❤

#Emy yehia😍

#ماتنسوش تعملو ڤوت للروايه واسفه علي التأخير 😘

اسيبكم بقي مع البارت ويارب يعجبكم🙈

....................................

في صباح يوم جديد علي ابطالنا

يقف حازم امام المرآه يهندم ملابسه ويستعد للنزول الي الجامعه كان باله مشغولا ب ايلين لايعلم ما حالها الان يريد رؤيتها والاطمئنان عليها وان يريح باله فهو منشغل بها منذ الليل كلما تذكر حالتها تلك كان يشعر بأنقباضه بقلبه............قاطع سير افاكره فارس وهو يدخل حجرته وجلس علي فراشه وينظر له دون ان يتفوه بكلمه  نظر له حازم بتعجب ونظر للباب قائلا : علي فكره في باب موجود للاوضه ولله اخترعوه علشان الناس اللي زيك ماتقتحمش خصوصيهرالناس اللي زيي 
فارس ببرود : وماخبطتش يعني عاوز اي انت دلوقتي
حازم زافرا بقله حيله : انا بكلم في مين اصلا بفكر اشيل الباب دا ولله وهو مش مأدي مهمته كدا
فارس : خف يلا هااا بطل برطمه
حازم وهو يعيد النظر للمرآه ويهندم ياقه قميصه : اخلص قول جاي ليه
فارس : انت متاكد ان فرح ماشيه بكره.....
حازم : اها ليه ؟؟!!
فارس : اصل هي لحد الان ماقلتش لحد تقريبا انها ماشيه ف اللي هو انت عرفت منين يعني
حازم ضاحكا بسخريه : اصل انا اللي مخلصلها ورق الجامعه طلبت مني امبارح اخلصهولها وسألتها عن السبب وقالتلي
فارس بتعجب : طلبت منك انت ؟؟!!!
حازم وهو يجلس بجانبه قائلا بهدوء : ايوه انا في حاجه ولا اي
فارس : مش حاسسها غريبه شويه انها تطلب منك انت وانا اللي معاها في نفس الجامعه ماتطلبش مني
حازم بسخريه : علي اساس بعد معاملتك معاها دي مستني منها تطلب منك حاجه كمان
فارس بضيق : ماشي بس مش معني كدا انها لما تحتاج مني حاجه هقولها لا او هكسفها
حازم وهو يعتدل واقفا قائلا : ولله في دي بقي هي عندها حق اصراحه يعني الواحد بقي مش فاهمك اصلا اليومين دول
ثم نظر لساعه معصمه قائلا : انا همشي بقي علشان يدوب الحق
واثناء خروجه من الحجره امسك الباب واغلقه خلفه ثم قرع عليه عده مرات وفتحه مجددا نظر للباب بأستغراب محدثا نفسه : ماهو شغال اهو امال في اي 
ثم خرج من حجرته وترك فارس وحده غارقا بأفكاره واثناء خروجه من الڤيلا سمع صوت صياح احدهم بأسمه نظر خلفه ليجد  نور هي صاحبه الصوت فقال بتعجب : نور !!!!
وصلت نور له وقالت بتساؤل : انت رايح الجامعه صح
حازم : اها
ثم نظر لملابسها قائلا : هو انتي لابسه ليه انتي رايحه في حته
نور : ايوه رايحه الجامعه خدني معاك بقي
حازم : ااااممممم ماشي يلا بينا
ثم استقلو سيارته سويا الي جامعتهم .................

...................................

في حجره ايلين

كانت ايلين متسطحه علي فراشها وتتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بملل ولكن قاطعها دخول فرح وهي تصرخ بأسمها ولحظات ووجدتها تدخل حجرتها وتقفز فوقها وهي مازالت تصيح بأسمها
فقالت ايلين بدهشه : شششششش اي في اي بتصرخي كدا ليه !!!!!
استندت فرح بوجهها علي يديها وقالت بسماجه : بصبح عليكي ياحياتي
ازاحتها ايلين من فوقها قائله : ياشيخه وسعي كدا حملك انا علشان تنطي عليا كدا هموت علي ايدك قريب
قالت فرح ضاحكه : عادي عادي فدايا
ثم تسطحت بجانبها ووضعت قدم فوق الاخري ووضعت يديها خلف راسها قائله : وانتي عامله اي بقي نظرت لها ايلين بتعجب : ما شاء الله علي الراحه بتاعتك دي المهم مانكوش زاعجين حضرتك
فرح : لالا تقدري تقعدي عادي مش زعجاني
رفعت ايلين حاجبيها بدهشه ثم ازاحتها من جانبها والقتها ارضا قائله : يلا يبت من هنا جايه تمني عليا في اوضتي
اصدرت فرح انينا قائله : ااااااااه يابنت اللظينه لو قومتلك هابلعك يا ايلي ولله اااااااه
استلقت ايلين علي فراشها مجددا وامسكت هاتفها وهي تقول ببرود : بطلي رغي يبت وارجعي اوضتك تاني مش عاوزه صداع
هبت فرح واقفه ثم استلقت بجانبها مجددا واسندت وجهها علي يديها قائله ببرائه مصتنعه : حاسه ان القمر زعلان مني ف بصالحه......... صالحتيني صح
نظرت لها ايلين بملل فوجدتها ترفرف بأهدابها وتنظر لها ببراءه وبعد برهه ضحكوا سويا بمرح ثم تحدثو مطولا عن مواضيع مختلفه وسردت كلا منهما ماحدث.معها في الفتره الاخيره وعندما بدأت فرح حديثها عن سفرها قالت ايلين بحزن : انتي برده مصممه علي الموضوع دا
فرح بأسف : معلش يا ايلي بس اكيد هبقي انزل فترات كدا اشوفك
ايلين وهي تحتضن فرح قائله بضيق : طب حتي ماتمشيش بكره استني لما اشوف هعمل اي في موضوع مازن دا الاول
قالت فرح وهي تربت علي ظهرها : مانا ماكنتش اعرف وانتي ماحكتليش حاجه وكان اقرب معاد للطياره هو بكره ولله
زفرت ايلين قائله : يلا اللي حصل بقي المهم انك هتوحشيني جداااا جدااا علي فكره
احتضنتها فرح بقوه وعبرات الحزن تتسقاط من عينيها : انتي هتوحشيني اكتر علي فكره يا ايلي اياكي تنسيني علشان سافرت هااااا هرجع اقتلك
اجابت ايلين وهي تهز رأسها نافيه : ابداااا..........

عشت معاك حكاياتWhere stories live. Discover now