☆ℂℍ𝔸ℙ𝕋𝔼ℝ 1☆
تنهدت بصوت مرتفع قبل أن ترسل تلك الرسالة لصديقها
-كاي ، أنا حامل-
ثم أغمضت عينيها تفكر في رد فعل والديها عند معرفتهما بالأمر
هي لم تتجاوز السابعة عشر من عمرها حتى فكيف سيتقبلا ذلك
وضعت اختبار الحمل تحت وسادتها قبل أن تزيل سترتها و تضعها جانبا ثم اتجهت نحو الحمام بهدف غسل وجهها لتتخلص من التوتر
عادت إلى سريرها لتستلقي و هي تفكر بمشكلتها الكبيرة و تنظر نحو هاتفها كل دقيقة تنتظر رد كاي
فُتح الباب فجأة لتغلق عينيها بسرعة، هي خانت ثقة والدتها، فكيف تستطيع النظر لوجهها. تقدمت هذه الأخيرة نحو ابنتها بهدوء
"يوري، انهضي لتغيري ملابسك و تأكلي، أنت تجلسين وحدك منذ رجوعك من المدرسة"
لم تجبها يوري لتردف "يوري هيا ابنتي انهضي، عندما تتصرفين هكذا أقلق عليك، أعلم جيدا أنه يحدث معك شيء لا تودين إخباري به، كما أنني أعلم أنك مستيقظة فهذا ليس موعد نومك"
لم تستطع يوري التحمل لتنهض و تعانق أمها بسرعة و تجهش بالبكاء
"أمي أرجوك سامحيني"
لم تعرف السيدة بارك سبب اعتذار ابنتها المفاجئ لتبتعد قليلا عنها و تنظر لعينيها مباشرة
"هل حصلت على نقط سيئة بفروضك؟ هذا هو السبب الوحيد الذي قد يجعلك تبكي بشدة"
عانقتها مجددا لتردف "توقفي عن البكاء يوري، إذا كنت خائفة من عقاب والدك لك، فلا تقلقي سأحدثه و أخبره أنك كنت مريضة، حسنا؟"
لم تتلق أي جواب من يوري التي تبكي بصمت بحضن والدتها، كل ما يشغل بالها هو رد فعل والديها على خبر حملها، تراجعت ببطئ لتستلقي مجددا على السرير، نظرت لها والدتها بنظرات يتملكها الارتباك و الشفقة، ثم خرجت من الغرفة و أغلقت الباب.
.
.
.
.
نهضت صباحا، أول شيء قامت به هو تفحص هاتفها، لتفتح فمها لشدة صدمتها، وجدت رسالة من كاي تمنت لو أنها ماتت قبل أن تقرأها-إذن؟ فلتبحثي عن والده ما دخلي أنا-
تحررت دمعة لتنساب على خديها، لا تصدق أن من أرسل الرسالة هو كاي نفسه، لا تصدق أن حبيبها الذي أقسم أن يبقى بجانبها مهما حصل تخلى عنها، وضعت هاتفها جانبا و اتجهت نحو الحمام لتأخذ حماما دافئا و تحاول ترتيب أفكارها.
.
.
.
.
"بارك يوري، هل تستطيعين إعادة ما كنت أشرحه؟"
أنت تقرأ
𝐒𝐀𝐕𝐈𝐎𝐑 || 𝐊.𝐒𝐉
Romance"أنا حامل" "إذن؟ فلتبحثي عن والده ما دخلي أنا" "سأظل منقذك لآخر يوم بعمري" "هل يعيشان لوحدهما ، الم تمت زوجته منذ فترة قصيرة؟ يا للعار بسرعة استبدلها بفتاة صغيرة" "منظري المفضل هو جسدك العاري" كيم سوكجين بارك يوري جيون جونغكوك بيون مينا Started...