الفصل العشروووون والأخيرة

9.5K 188 15
                                    

بقلم حنان سلامة
وتذهب جنة مع اخت والدها إلى الفندق وتجلس معها اكتر من ساعتين تتغدا معها
وتذهب بعد ذلك إلى غرفتها
وبعد وقت يدق باب غرفتها
وتفتح باب الغرفة جنة بصدمة منهم
ولسه بتصرخ ليقاطعا أحدهم ليضع مخدر على وجهها وحملها ويخرج من الباب الخلفي للفندق
ويذهب بها إلى مكان ما
وبعد وقت تفيق وتفتح عينها ببطء لترى
مجموعة من الرجال
فتندهش عندما رأت أمامها رجل يجلس ويضع رجل فوق الأخرى ويشرب السيجار وتقريبا في سن الأربعين
جنة : انا فين وأنت مين
الراجل : مش مهم انا مين المهم انك معايا هنا
جنة هي تنظر حولها : انا هنا ليه وعاوز مني اي
الراجل وهو يرجع بظهره إلى الوراء : مش انتِ شريكة في الشركة الأجنبية اللي هتعمل شراكة بين شركتك وشركة الصاوي
جنة بخوف : اه بس كل حاجة خاصة بالمواضيع دي  في أيدي شريكي
الراجل : اه مصطفى عارف طبعا
جنة : طيب وانت عاوز اي مني انا هو
الراجل بصوت عالي : انا طلبت من مصطفى انه يعمل شراكة بيني وبين شركتكم رافض
وهددته وبردوا موافقش عشانك انتِ
جنة : انا ليه انا اول مره اسمع الكلام ده
الراجل : هو طبعا مش يقولك أن انا منافس لشركة الصاوي وان شركة الصاوي من غير الشراكة معاكوا تفلس ومصطفى أسر على أنه ينقذ الصاوي من الإفلاس عشانك انتِ
جنة بتعمل كل ده عشاني يا مصطفى وهي تحدث  لنفسها
جنة : طيب حاضر سيبني اروح اشوف الموضوع ده
ليضحك الراجل ويقول : لا طبعا انتِ مش بس مصطفى بيخاف عليكي الأهم أن الواد اللي اسمه فهد اللي عامل فيها راجل أعمال بيحبك وده ممتاز  اوي لازم اجيبه لحد عندي راكع
ويذهب وهو يقول : خليها هنا ومفيش حد يضايقها
احد رجاله بمكر وهو ينظر إليها  : تؤمر يا باشا
فنظرت له وكنت خائفة جدا منه
لتغمض عيناها وتقول انت فين بس
           ______________________
وفي مكان آخر
كان يجلس مصطفى ويمسك هاتفه ويحاول أن يتكلم مع جنة ولكن لا تجاوب
وقرر المحاولة لكن لا تجيب على هاتفها
وكان قلق جدا عليها فيقرر أن يهاتف والدتها
مصطفى : الو سلام عليكم
هالة : وعليكم السلام ازيك يا ابني
مصطفى : ازي حضرتك يارب تكون ايلا مش تعباكي
هالة : ايلا دي عسل بتفكرني بجنة وهي صغيرة
مصطفى : ايوه جنة هي عندك
هالة بنفي  : لا مش هنا
مصطفى :  اصل بكلمها مش بترد عليا
هالة : يمكن نايمة استنى انا اتصل بيها
وتقفل الهاتف وتُهاتف جنة فلا تجيب فحاولت الاتصال عدة مرات و لكن لا تجيب
فاتصلت بمصطفي مرة ثانية
مصطفى الذي كان منتظر المكالمة
مصطفى بلهفة : ايو ردت
هالة بخوف : لا مش بترد عليا انا كمان
مصطفى : لازم اروح
هالة : انا جاية الفندق وانت اطمن لحد ما انا اجي
فهد الذي كان يقف مكانه
فهد : ماما في اي
فتغلق هاتفها وتقول : جنة مش بترد على مصطفى
فهد بسعادة : احسن بردوا
هالة : فهد جنة مش بترد عليا انا كمان
فهد : بتقولي اي يا ماما انا رايح هناك
يذهب مسرعا إليها يركب سيارته ويقود بسرعة جنونية
         ________________________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 07, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جحيم الفهد (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن