⁵☀︎︎

532 25 32
                                    

قبِل ما نبدأ البارت حَبيت أقُول إنّي تعبانة وشكراً

إضْغطُواْ النَّجْمَة الّلطِيفَة لإِسعَادي

إضْغطُواْ النَّجْمَة الّلطِيفَة لإِسعَادي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حبايْبِي 😢

𝙀𝙣𝙟𝙤𝙮

يتقلّـب على فراشَه وهُو يفكّـر ..
بُكرا أوّل يوم جامعة وهُو متوتّـر ، وبرُودة فَارس يوم سأله عن الجامعة خلّت توتّره يزداد

.
.
.

"صـبَاح الخِـ..مانمت؟.."
صبّح فارس على حمد اللّي دخل وهو يتمايَل بإرهاق
والشُّحوب واضح على ملامحَه الطُّفوليّة

"ماقَدرت أنام"
هَمس وحطّ راسه على طَاولة الأكل وهو يتنهّد ، ربت فارس على شَعر حَمد قبل ما يقُول
"توتّرك ماله دَاعي"

حمَد ضيّق عيونه
"لا تسوّي فيها طيب ، و يوم أسألك تطنّشني"

إبتسم فارِس على طُفولية حمد و قرّب وجهه من وجه حمد و هَمس عند أُذنه
"قلت لك ماله داعي تتوتّر"

إنتفَض حمد واستعدل بجلسَته وهو يفكّر داخلياً
' ليش لزّق وجهه بوجهي يمّـه '

بعد ما فطَروا توجّهوا لجامعَة حمد !

و دخل حمَد للجامعة بعد ما ودّع فارس بعبُوس لطِيف

. . . . . . . .

بالبِداية كان الوضع غير مُريح لحمد

لكن مع المُحاضرات بدأ يتأقلَم

E "مَرحباً هل يُمكننا أن نُصبح أصـدِقاء؟"

إبتَسم حمَد بحماس و أومئ و الولد إبتسم بسعادة و بدئوا يِتكَلّمُون مع بعض ..

E"إسمِي حمد وأنت؟"

أجَابه الطّرف الآخر بنفس الإبتسامة
" آدم أُدعى آدم"E

سالـفَة وراء سالفَـة ..

إنتهى الدّوام ، آدم و حمَد ودّعوا بعض بعد ما تبَادلوا الأرقام !

. . . . . . . . .

في الْجِهة الثّانيَة ..

تنهّد فارس بملل وهو يستنى حمد يطلع من الجامعة وبداخله متحمس يسمع مغامرات حمد لأول يوم جامعي له !

شخصيّة حمد المَرحة عكس شخصيّة فارس بكَثير من الأشياء  ، و نقدر نقُول إن فارس حاليّاً قاعد يعيش تجربة جديدَة مع حمد ..

تَجربَة جديدة و لطـيفة ..!

أثناء ماكان فارِس يفكّر باللحظات الحُلوة بينه وبين حمَد نمت إِبتسامة خفيفة على شفايفه

أخفَـى فارس إبتسامته يوم لمح حمد يمشِي بإتجاه سيارته ..

ركب حمد السيارة وما مرت ثانية اللّا و أجفانه تُغلق
و فارس إللي كان منتظِر سوالف حمد اللطِـيفة و المُضحكة  ، تذكّر إن حمد ما قدر ينام مِن التوتّر

ضحك ضحكة خافِته و أتّجه للبيـت ..

.
.
.

مع مُرور الأيّام و تحديداً بعد ثلاث أسابِيع من الدّراسة و إنشغال حمد عن فارس ، حتى إنّهم ما كانوا يشوفون بعض الّا وقت الأكل

علاقَة حمد بآدم صارت أقوَى ..

على عكس علاقته بفارس اللّي كل مالها تصير أبعد ..

كان هذا يوم عادِي كباقي الأيّـام و الدّوام خلّص و حمد رجع للبيت مع آدم ..!

وحدة من الأشيَاء اللي تغيّرت بهالأُسبوعين

آدم صار يرجّع حمد لبيته بطريقه  ، وحمد شاف أن هذا الشي أحسن عَشان مايعطّل فارس عن أشغاله ..

بس ..!

فارس راضي بهالشي؟

. . . . . . .

بينما آدم يسوق السيّارة وحمد يلعب بجواله بلا مُبالاة

نطق آدم بشي خلّا حمد ينصدم شوي

E"أنتَ لا تنجذِبُ للفتيَات صحِيح؟"

توتّر حمد وجاوبه
E"من قالَ هذَا!؟"

E"لم يقُله أحد فقط تصرُْفاتك و حديثك عن شريك سَكنِك أشعرني بهذا أتمنّى أنك لم تَغضب منّي"

إبتسم آدم بهدوُء يوم لاحظ توتّـر حمد
وقال بإبتسامة مُطمئنة
"لاداعي للقلق صديقي ، فقط أردتُ أن أتأكّد من الأمر قبل أن أخطُوا أي خُطوَة قد تُزعجك"E

عقَد حاجبيه بعدم فهم

لـكن جميع ملامحه تبخّرت و حل مكانها صدمته الكَبيرة مِن اللّي قاله آدم

" أنا مِثليّ كذلك ، لنتواعد"

~إنتهى~

أسعِدوني بالفوت والكومنت 🥺

رأيكم؟

إنضميت لمنتدى سادة الياوي و صار عندي أشغال إذا تأخرت عليكم أعذروني ..

سؤال جانبي | وضع القراءة أسود؟





لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 22, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝗚𝗶𝘃𝗲 𝗺𝗲 𝘆𝗼𝘂𝗿 𝗵𝗲𝗮𝗿𝘁 ᵇˣᵇحيث تعيش القصص. اكتشف الآن