اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝘼𝙣𝙟𝙤𝙮
"كُلّمَا أردتُ إبعَادك ، إِقتربتَ منّي بأذىً"
. . .
الُيوم هو اليوم الموعُود
حمد راكب الطيّـارة وهو متحمّس ومتوتّر بنفس الوقت ، تذكّر نَظرات أمّه وأبُوه وهم يودّعُونه وبدُون ما يحس بدأت عيُونه تلمع بالدُّموع ، هذي أوّل مرَّة حمد يفترق عن أهلـه لوهلة تندّم على قراره ، لكنه تنهّد يحاول يغيّـر تفكيره ويفكّر بالـرجّال اللّي أبُـوه يتكلّم عنّـه ..
وَصـل للمدينة الّلي يبي يكمّـل دراستِه فيها ~كندا~
زفَـر أنفاسه بتوتّـر وهو يشوف المُسافِرين يخرجون مِن الطّـائرة ، وخرج بعد إنتظار 6 دقائق بسبب إنّ مكانه في الأخير .
توجّه فوراً لمكان الشُّنَـط ، وأخذ شنطه الّلي كانت كأنّها صخر من ثُقلها ، توجّـهت أنظاره لساحات المطار الواسِعة وكان
المطَار كان ملِـيئ بالعوَائِل و الطُّلّاب مِن عُمره هذا الشّيء خلّاه يتنهّد بنوع من الرّاحة
بلع ريقه بتوتّـر وهو خايف شويّ لأنه مو متعوّد عَلى هذي الأجوَاء و قرأ آية الكُرسي بداخله قبل ما يتوجّـه نحو الرجّال الغريب اللّي كان و مازَال يناظره بنفس النّظرة ..
لوّح بيده بإبتسامة متوتّرة وقال : أَنا حَـمد الـ..
وقبل ما يكمّل كلامه
قاطعه الرجّال وهو عاقد حواجبه بإستغراب ونطق بالإِنجليزيّـة "Sorry but I don't care" ( آسف لكنّني لا أهتم )
إحمرّت خدود حمد بإحراج وهُو يسبّ نفسه داخليّاً وتمنّى بهاللّحظة إنّه يتبخّـر بالهواء بسبب إحراجه لكن ضحكات الرجّال خلّتَه يستغرب و إستغرابه كبر يوم نطق الرجّـال "وجهك بمووت ، كنت امزح بس والله وجهك يضحك"
