- ما زالت ذكرى هاري مستمرة -
1918 :
نعم , إنها اربع سنوات ..
منذ تلك الحادثة القبيحة ..
في الواقع حزني لم يعد كالسابق انا الآن اقوى
لا ابكي ,
حتى لو اردت ذلك .. لا ابكي
لا انكر ذلك .. تلك العينان العسليه مع خصلات من الشعر البندقي المنسدل كالحرير على بشرتة البيضاء بشحوبه
هي ملامح تستمر بالظهور في مخيلتي بين حين واخرى .. والتي تمكث في السجن الآن
حاولت عدة مرات بالتحدث مع الشرطة لكن لم يُسمح لي حتى
ولم استطع انا ولا هو بتوفير مُحامي للقضية ..هو اجرته اغلى من ان نوفرها
لا انكر اني ما زلت يائس وحزين على ما حصل لديفيد
اة وبالنسبه للزيارة !
قد سمحوا لي بالزيارة مرتين فقط في هذه الاربع السنوات !
اردت احتظانة .. وبشدة
لكن ذاك الحائط الزجاجي بيننا يمنعني حقاً !
لذا اكتفيت بالنظر له .. والسؤال عن حالة وكلمات الشوق المنبثقة من شفتي التي خالطتها الدموع
وإذا كنتم تتسائلون عن عمري انذاك .. كنت في الرابع عشر
عندما اتى الحدث الاعظم بحياتي !
ولم تأتي الحياة بدورها لكي تسفد الشيء الوحيد الجميل في حياتي في الواقع لم تضطر لتفسدة .. فهو كان فاسداً كفايه !
تصرفاتة واستحقارة لي ..
كلامي مبهم .. لذا سأصيغة بالطريقة الاكثر ادق وتفصيلاً .
كنت اركض .. نعم لا رياضة او لعب ..
كنت اركض هرباً !
من جحيم يركض خلفي كذلك ,
كنت قد سرقت الخبز من صاحب محل الكعك .. هو قد جُن جنونة لأن هذه المرة الرابعة التي اسرق منه !
كنت اركض ولا ارى ما امامي !
فقد وضعت الخبزة بين طيات سترتي المرتهيه .
كي لا تسقط !
في الواقع كنت خائفاً من سقوطها كثيراً لانتبه بأني من الممكن ان يكون انا من يسقط عوضاً عنها !
وفي الواقع هذا ما حدث ..
ارتطمت بفتى اطول مني قامة على الارض
هل توقعتوا بأنه سينخفض لي ويمد لي يده كي يرفعني ويبتسم لي وينفض الغبار عني ويخبرني بأنه غلطه وانه متأسف ؟
حسناً ان ضننتوا ان هذا ما حدث . فقد اخطئتوا كلياً
لأن كل ما حدث كان مضاد تماماً !
أنت تقرأ
what hurts the most.
Fanfictionدائما ما اجدك بين خياريّن .. مابين الواقع والخيال .. مابين الكره والحب .. وبين ما اتجنب وما اريد بين كل متضاديّن وجدتك , لتجعلني احتار دوماً لما تكون قرارتي الاختيار الثاني ؟ متجاهلا كل العواقب ؟ : دائماً اجيب هذه التساؤلات .. بِ اكثر إجابة مقنعة...